زاد الاردن الاخباري -
يتطلع منتخب قطر المضيف وحامل اللقب، لحصد الفوز الثاني على التوالي، عندما يتقابل مع طاجيكستان اليوم على ستاد البيت في الخور، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في كأس آسيا 2023 لكرة القدم.
ويلتقي في المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها اليوم أيضاً، الصين مع لبنان على ستاد الثمامة في الدوحة.
وتتصدر قطر ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، مقابل نقطة لكل من طاجيكستان والصين، في حين يخلو رصيد لبنان من النقاط.
وشدد ستيفان ماركيز مدرب منتخب قطر على ضرورة أن يواصل اللاعبون تقديم أفضل ما بوسعهم، وقال: نحن ندرك تماما أننا سوف نواجه خصما صعبا، وقد قمنا بدراسة وتحليل أداء الفريق المقابل جيدا، وأعتقد أن لديهم لاعبين مميزين قادرين على صنع الفارق، لذلك علينا احترام منافسنا”.
وأضاف: “مثلما تحدثت في اليوم الأول، سوف نفكر في كل مباراة على حدة، هدفنا الحالي هو التأهل إلى الدور التالي ولا يهم بالنسبة لي من خلال أي مركز الأول أو الثاني، ولكن الأهم في هذه المرحلة تجاوز دور المجموعات بنجاح”.
وأوضح: “بطبيعة الحال دائما ما نفكر باللعب بطريقة هجومية وهذا مهم بالنسبة لنا، ولكن لا ننسى أن منتخب طاجيكستان قوي في الانتقال من الدفاع للهجوم، ولديه لاعبون سريعون، وبالتالي يجب علينا أن نكون حذرين بشكل كبير”.
وأكمل المدرب الإسباني بقوله: “في الواقع، دائماً ما نسعى إلى التحسن في العديد من الجوانب، خصوصا عندما نخسر الكرة، ولكن ليس من السهل الحصول على ما نريد بالضبط. نطمح دائماً لتقديم أفضل ما عندنا وإسعاد الجماهير القطرية التي دعمتنا بقوة في المباراة الأولى”.
في الجهة المقابلة قال بيتار سيجرب مدرب طاجيكستان: “المنتخب القطري هو حامل اللقب وقد حقق الفوز في الجولة الأولى، لذلك عليّنا أن نلعب بكل قوتنا وتركيزنا حين نقابلهم، وأتمنى أن نتمكن من الحصول على النقاط الثلاث”.
وتابع: “لعبنا أمام الصين بطريقة جيدة ولكن بثقة زائدة وهذا منعنا من تحقيق الفوز والاكتفاء بنقطة واحدة، لذلك قمنا بالوقوف على أبرز أخطائنا والاستعداد بدنيا وذهنيا جيدا للقاء المقبل”.
وأكمل: المهم بالنسبة لنا أن نلعب بطريقة جيدة وان تكون لدينا شخصيتنا داخل الميدان، صحيح أن منتخب قطر أفضل حسب اعتقادي من المنتخب الصيني، ولكن آمل أن نكون على ثقة في تحقيق نتيجة إيجابية، وأن نحسن التعامل مع الضغط، وفي النهاية سيكون هناك 11 لاعباً أمام 11 في الميدان”.
وفي المباراة الثانية بالمجموعة، يطمح منتخب لبنان في تعويض خسارة الجولة الأولى عندما يتقابل مع الصين على ستاد الثمامة في الدوحة.
وشدد ميورداج رادولوفيتش مدرب منتخب لبنان على ضرورة الظهور بصورة أفضل من المباراة الأولى، وقال: “لعبنا مباراة جيدة رغم الخسارة أمام المنتخب القطري في الجولة الأولى، حيث كان اللاعبون متأثرين بالأجواء خصوصا وأن الحضور الجماهيري كان كبيراً جداً”.
وأضاف: “قدمنا بعض الفترات الجيدة أمام قطر وصنعنا العديد من الفرص، ولكن هذا ليس كافيا حيث علينا تقديم المستوى المطلوب على مدار 90 دقيقة، وبالتالي سيكون هناك بعض التغييرات بالنسبة لنا على عدة مستويات”.
وأردف بالقول: تابعنا مباراة الصين أمام طاجيكستان، وحضرنا أنفسنا جيدا لهذه المباراة، وأعتقد الفريق الصيني قوي ولديه العديد من اللاعبين المميزين القادرين على صنع الفارق، لكنني متفائل من تحقيق اللاعبين نتيجة إيجابية”.
في المقابل قال ألكسندر يانكوفيتش مدرب الصين: “بخصوص المباراة أمام الماضية أمام طاجيكستان أعتقد أننا كنّا نستحق الفوز، خصوصا خلال الشوط الثاني الذي كنا أفضل خلاله، واجهنا العديد من الصعوبات خلال الشوط الأول ولم نتمكن من الظهور بالمستوى المأمول، الأمر الذي مكن منافسنا من الحصول على الأفضلية في الملعب، عانى اللاعبون من التمريرات الخاطئة وسوء التمركز في الملعب في كثير من الحالات غير أنهم تقدموا في الشوط الثاني وكانوا الأفضل في المباراة”.
وأكمل بقوله: علينا تصحيح الأخطاء وإعادة الأداء السريع للاعبين في المباراة المقبلة أمام لبنان، بهدف الفوز والمنافسة على إحدى بطاقات التأهل للدور التالي من البطولة. نحن نلعب ضمن مجموعة صعبة تضم حامل اللقب ومنتخب لبنان الذي يعتبر واحدا من المنتخبات الصعبة، لذلك علينا أن نستعد جيدا”.
وتقام الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة يوم الاثنين المقبل، حيث تلتقي قطر مع الصين على ستاد خليفة الدولي، وطاجيكستان مع لبنان على ستاد جاسم بن حمد.
وكانت الجولة الأولى شهدت يوم السبت فوز قطر على لبنان 3-0، وتعادل الصين مع طاجيكستان 0-0.
ويتأهل إلى دور الـ16 أول منتخبين في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث.