زاد الاردن الاخباري -
العمر المديد هدف يتقاسمه غالبية البشر، لكن قليلين هم مَن ينجحون في الحفاظ على صحتهم ولياقتهم مع التقدم في السن، وهؤلاء هم "المعمرون الخارقون".
عرّف باحثون في كلية الطب بجامعة نورث وسترن، "المعمرون الخارقون"، بأنهم "البالغون الذين تزيد أعمارهم على 80 عاماً، ولديهم سعة ذاكرة كشباب في الثلاثين".
وكبار السن الذين يطلق عليهم هذا الوصف لا يتمتعون بعمر طويل فحسب، بل تشبه أدمغتهم أدمغة الشباب ويحافظون على حجم أدمغتهم، كما أظهرت صور الرنين المغناطيسي.
ويحافظ "المعمرون الخارقون" على عادات يومية فيما يتعلق بالتغذية والصحة واللياقة والنشاط المجتمعي والرعاية الذاتية، يعددها موقع "هاف بوست" فيما يلي:
أسلوب حياة نشط
تساعد التمرينات المنتظمة القلب، وتقوي العضلات، وتحافظ على وزن صحي. ويتضاعف خطر الإصابة بمرض ألزهايمر 3 مرات لدى الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أكثر من 30.
خفض التوتر يساعد على تعزيز صحة الجسد والدماغ
يتحدون أنفسهم
النشاط العقلي له نفس أهمية النشاط البدني، ويمكن تحقيق ذلك بخوض التحديات الذاتية، مثل قراءة مقال عن موضوع جديد لا نعرفه، أو تلقي دروس في مجال جديد يساعد ذلك على تحفيز الدماغ.
منخرطون اجتماعيا
يميل المعمرون الخارقون إلى أن يكونوا أصحاب علاقات اجتماعية قوية، ومع ذلك لا يضمن الحصول على شبكة اجتماعية قوية أن الشخص لن يصاب أبدا بمرض ألزهايمر.
أكل صحي
يحافظ المعمرون الخارقون على أنظمة غذائية معينة لصحة الدماغ، والجمع بين نظامي البحر الأبيض المتوسط و"داش" يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، كما يقول خبراء التغذية.
وتضم حمية البحر الأبيض المتوسط الغذائية؛ الفواكه والخضروات الطازجة والبقوليات والحبوب الكاملة والأسماك وزيت الزيتون وعدد قليل من منتجات الألبان، فيما تحتوي حمية داش، وهي الأنظمة الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم، على الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
توتر أقل
تقليل التوتر غير الضروري في حياتنا المرهقة بطبيعتها يساعد على تعزيز صحة الجسد والدماغ، وهو ما يحرص عليه المعمرون الخارقون.