زاد الاردن الاخباري -
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، إن المواطنين لن يتمكنوا من العيش في "إسرائيل" دون تفكيك حركة "حماس" بشكل كامل.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها غالانت خلال تفقده جنود وحدة "شايطيت 13" (كوماندوز تابعة للبحرية) في قاعدتها بمدينة عتليت (شمال)، وفق القناة السابعة الإسرائيلية.
وأضاف: "سنواصل القتال حتى النصر، حتى نهزم منظمة حماس، وندمر كل قدراتها العسكرية المهمة، ونزيلها من السلطة في غزة".
وتابع: "فيما يتعلق بالمختطفين (الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة) أيضا، ليس لدينا الحق في وقف القتال، طالما أن هناك مختطفين في غزة فإن الطريقة والشيء الوحيد الذي يجلبهم هو الضغط العسكري".
وتقدر "إسرائيل" وجود حوالي "137 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.
وأشار غالانت إلى أن "ما يجري في المنطقة الشمالية من غزة هو تفكيك قدرات وأطر كتائب حماس، والنتيجة أن لواء من الجيش الإسرائيلي يعرف كيف يناور بريا من مكان إلى آخر، في بيت لاهيا، وبيت حانون وجباليا (شمال)".
وأوضح أنه "نفس الشيء في الجزء الشرقي من معسكرات الوسط، وسنصل إلى ذلك أيضا في خان يونس (جنوب)، حيث نعمل بطريقة مختلفة، في جهد عابر للمراحل يقودنا إلى قيادة حماس، وإلى قضية المختطفين، وستكون هناك مفاجآت أيضا في هذه القضايا خلال العملية".
وتابع الوزير "هذه الحرب ستنتهي حسب الإنجاز"، مضيفا أن "الإنجاز هو أن حماس لا تعمل كإطار عسكري سلطوي، ونحن قادرون على اتخاذ أي إجراء مطلوب من حيث حريتنا في العمل بهذا المجال".
وخلص غالانت إلى أنه "إذا لم يتم تفكيك حماس بشكل كامل، فلن نتمكن من العيش في دولة إسرائيل".
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت "حماس" هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات محاذية لقطاع غزة، قُتل فيه نحو 1200 إسرائيليا، وأصيب حوالي 5431، وأسر الحركة 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع "إسرائيل" خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الماضي.
ومنذ ذلك اليوم، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء "24 ألفا و448 شهيدا و61 ألفا و504 مصابين"، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.