زاد الاردن الاخباري -
ألحقت القوات الإسرائيلية أضرارا جسيمة بمقبرة في خان يونس بجنوب غزة، في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث قامت باستخراج الجثث ونقلها، فيما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، لشبكة CNN، إن ذلك كان جزءا من البحث عن رفات الرهائن الذين احتجزتهم حركة "حماس" خلال هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول المباغتة.
وأظهرت لقطات للمقبرة وقد تم تجريفها، مع تضرر القبور وتدميرها، وترك بقايا بشرية مكشوفة، بعد أن أجرى الجيش الإسرائيلي عمليات في المنطقة.
وردا على طلب CNN للتعليق على تدمير القبور، قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن "إنقاذ الرهائن والعثور على جثثهم وإعادتها هي إحدى مهامهم الرئيسية في غزة، ولهذا السبب تم إزالة الجثث".
وزعم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، لشبكة CNN، إن "عملية تحديد هوية الرهائن، التي تتم في مكان آمن وبديل، تضمن الظروف المهنية المثالية والاحترام للمتوفين"، مضيفا أن الجثث التي تم تحديد أنها ليست جثث الرهائن "يتم إعادتها بكرامة واحترام".
ووفقا للقانون الدولي، فإن الهجوم المتعمد على مقبرة يمكن أن يرقى إلى جريمة حرب، إلا في ظروف محدودة للغاية تتعلق بتحول هذا الموقع إلى هدف عسكري.
وقال الجيش الإسرائيلي، لشبكة CNN، إنه عند "تلقي معلومات استخباراتية هامة، فإنه يجري عمليات دقيقة لإنقاذ الرهائن في مواقع محددة حيث تشير المعلومات إلى احتمال وجود جثث الرهائن".