زاد الاردن الاخباري -
أسقطت السلطات الأمريكية تهم الكراهية الموجهة ضد مسؤول سابق في إدارة أوباما هو ستيوارت سيلدويتز، بعد أن أطلق تصريحات عنصرية ومعادية للفلسطينيين ومعادية للإسلام في نوفمبر الماضي.
وتظهر سجلات المحكمة أن ستيوارت سيلدويتز(64 عاما)، قال إنه غير مذنب في تهمتين بارتكاب جرائم إحداها الكراهية من الدرجة الرابعة - "المطاردة" وتهمة أخرى بـ "التحرش الجسيم" من الدرجة الثانية.
وتوصل سيلدويتز يوم الخميس إلى اتفاق مع السلطات يسمح بإسقاط التهمتين طالما أنه حضر برنامجا تدريبيا لمكافحة التحيز لمدة 26 أسبوعا وتجنب الاعتقالات أو التفاعل مع الضحايا، وفقا لمكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن.
وقال مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن لشبكة "سي إن إن" إنه "يحيل بشكل متكرر قضايا جرائم الكراهية غير العنيفة إلى البرامج والتدريب لأنه يمكن أن يكون الحل الأكثر ملاءمة وفعالية لمعالجة السلوك الأساسي وضمان السلامة العامة".
وانتقد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) في بيان صحفي ما وصفه بـ "الصفقة الودية".
وقالت عفاف ناشر، المديرة التنفيذية لفرع المجلس في نيويورك، في بيان: "تم تسجيل إساءات سيلدويتز اللفظية الدنيئة والمضايقات التي استهدفت بائعا متجولا بريئا بالفيديو ليراها الجميع"، مضيفة أن "الصفقة الودية التي تلقاها من مكتب المدعي العام في مانهاتن هي إهانة مخزية لنظامنا القضائي وغير مناسبة على الإطلاق لأفعاله".
وظهر في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع رجل يرتدي معطفا أخضر وهو يعتدي بالشتائم والإهانات العنصرية والتعليقات المعادية للإسلام على بائع فلافل في مدينة نيويورك.
وفي تسجيل للهجوم من داخل عربة الطعام، هدد سيلدويتز البائع بجهاز المخابرات في مصر، قائلا إنهم "سيحصلون على والديك. هل يحب والدك أظافره؟ سوف يقتلعونها واحدا تلو الآخر".
وتم القبض على سيلدويتز بعد انتشار مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهره وهو يهاجم لفظيا بائع عربة طعام في الجانب الشرقي العلوي من مانهاتن، ويهين الإسلام ويتهم الرجل بدعم حركة "حماس".