أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقتل ثلاثينة بالرصاص على يد عمها في البلقاء الهيئة الخيرية الهاشمية: وصول دفعة جديدة من المواد الإغاثية لغزة الأردن يحقق تقدما في مؤشر المعرفة العالمي مصابو حادثة الرابية يتحدثون عن إصاباتهم - فيديو بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا رابط إلكتروني لأرقام جلوس توجيهي التكميلية “حزب الله” يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية على بعد 150 كم عن الحدود / شاهد دعوات للضرب بيد من حديد على يد كل من يحاول المساس بالوطن ولي العهد : اللهم صيبا نافها تفاصيل لقاء الصفدي وحسان في مجلس النواب الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية الأعـيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي “الأمن العام” يحذر من المنخفض الجوي المتوقع الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة غزة تريد جيلا قادما مختلف الملامح

غزة تريد جيلا قادما مختلف الملامح

22-01-2024 10:54 AM

خاص – عيسى محارب العجارمة – صدق نزار قباني حينما قال: -
إذا خسرنا الحرب لا غرابة
لأننا ندخلها بمنطق الطبلة والربابة
بالعنتريات التي ما قتلت ذبابة"

وشخصت من بعده زهرة اللوتس أحلام مستغانمي حالة الامة العربية من الماء الى الماء بقولها: - لقد ذهبت النِعم عبر التاريخ بإمبراطوريات لم تكن تغرب عنها الشمس. فإدمان الرفاهيّة والملذّات أسقط قلاع روما، ولم يُبق منها سوى الأعمدة لمن يعتبر. أمّا قادتها، فبفضل فتوحاتهم العابرة للقارات، والانتصارات الساحقة لجحافل جيوشهم، أخذوا أنفسهم مأخذ الآلهة. مما جعل مجلس الشيوخ ينصِب مُنادياً على مدخل روما لدى عودة أي قائد منتصر إلى المدينة، ومعه بوق يردِّد فيه: "تذكّر أنك بشر.. تذكّر أنك بشر".

لو أنّ طغاة العالم عبر الأزمنة، ممن استبدّوا وأبادوا، وأفسدوا ونهبوا وتفرعنوا، سمعوا هذا النداء، لربما عادوا إلى صوابهم، وتذكّروا أنهم مجرّد بشر، وُجدوا لمصادفة تاريخيّة حيث هم. فتواضعوا قليلا، ووفّروا على أنفسهم ذنوبا بين يديّ الله، ونهاية مهينة في حضرة التاريخ.

ليرد عليها الشاعر نزار قباني وهو على خطى الملك الضليل امرؤ القيس يعاني هجرته القسرية لضباب لندن تأففا من رعونة عرب الصحراء: -
لا تثقي، بما روى التاريخ، يا صديقتي
فنصفه هلوسة..
ونصفه خطابة..
اطفالنا، ليس لهم طفولة
سماؤنا، ليس بها سحابة ...
...عشاقنا..
يستنشقون وردة الكآبة
كتابنا، يحاولون القفز كالفئران
من مصيدة الرقابة...
ويتغنى معها: -
ان الرصاص وحده
لا الصبر مفتاح الفرج
ويتحدث عن اقزام الشعراء فيقول لسنديانيي فلسطين: -
محمود درويش.. سلاما
توفيق الزياد... سلاما
لو ان الشعراء لدينا يقفون امام قصائدكم
لبدو اقزاما اقزاما
ويختم متحسرا وكأنه يشاهد مأساة غزة اليوم فينشد: -
كلفنا ارتجالنا
خمسين ألف خيمة جديدة

بل ويزيدها من الشعر بيتا: -
نريد جيلا قادما مختلف الملامح
لا يغفر الاخطاء.. لا يسامح
واختم معه: - غزة تريد جيلا قادما مختلف الملامح
لا يغفر الاخطاء.. لا يسامح
Issamhareb1967@gmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع