أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"المواصفات والمقاييس" تُعلن إجراءات لتسريع إدخال المركبات الكهربائية رئيس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم للمجلس يعودون مصابي الرابية انتهاء الموسم السياحي بمخيم الرمانة في محمية ضانا وزير العدل: الاتجار بالبشر جريمة تتنافى مع قيمنا الدينية وأبسط مبادىء الانسانية سي إن إن: نتنياهو وافق مبدئيا على اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان الأردن .. بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين Signature من بنك القاهرة عمان يرعى فعالية دوليّة لدعم صحة المرأة النفسية والروحية والجسدية 10 شهداء في سلسلة غارات إسرائيلية على صور جنوب لبنان بعد ظهوره بفيديو تداوله الأردنيون .. وفاة الشاب نادر الزبون "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية بورصة عمان تنهي تداولاتها على انخفاض قرابة 600 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ تشغيله الأردن .. تراجع الإيرادات الضريبية عن المقدرة بموازنة 2024 ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 44,235 بريطانيا: سنتبع "الإجراءات الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد الكرك الأقل .. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية السياحة مشلولة بإسرائيل و90 فندقا أغلقت أبوابها منذ اندلعت الحرب ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار الملكة رانيا: مواهب محلية في الأردن لا توصف مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة (كما ربياني صغيرا)

(كما ربياني صغيرا)

22-01-2024 10:55 AM

التربية للنفس ,من خلال تزويد العقل بالمعرفة وحبها ,لهذا فالعقل ينضج ,في مراحل ابكر من وعي النفس عند نضوج غرائز الانسان ,وهذا من معاني الحديث علموهم على سبع وضربوهم على عشر,فالتعليم كما قيل في الصغر كالنقش بالحجر ,فجميعنا نلاحظ ان الاطفال في اول مراحل الوعي ,يحب المعرفة ,وهذا ملاحظ من خلال اسئلته ,واستفساره عن كل شيء .......
التربية الصحيحة تبدءا في ابكر مراحل وعي النفس ,فحياة الانسان مرتبطة في مراحل العمر المبكره ,التي تحدد شخصية الانسان ,فالمعلومة الاولى تبقى راسخة في معرفة النفس لها ,لهذا فان ما يتعرض له الانسان من مشاكل ,تبقى مرافقة له ,قد تكون على شكل عائق نفسي ,وذلك في غياب تزويد تعليم المعلومة , الضرورية في معالجة هذه المشاكل مع بدايتها ,ولا يكون ذلك الا في حضور ومراقبة الكبار للصغار,لتقديم المعلومة والتفسير للامور تعني التربية بالمعرفة .............
الابناء من اثمن ما يكنه الانسان لنفسه في هذه الحياة ,وذخرا لاستمرار العمل في البرزخ ,واجر جهد التربية ,في حمل امانة التربية ,من الرحمة التي وكل بها الله تعالى الاباء للابناء ,هم استمرار الاجر بعد الحياة ,عند تربيتهم التربية الصالحة ,التي تحفظهم من الضياع ,حيث يذكرون الاباء بالخير ,بدعاء الرحمة لهم لما كلفوا انفسهم في تربيتهم صغار ,حفظتهم كبارا ,عندها يصدق الدعاء الابناء ,عمل الاباء لهم ,خلاف ذلك لايصدق الدعاء ,هذا اذا دعوا ,او تذكروا ,او علموا ........
تربية الابناء على علم الحلال والحرام ,تربيتهم علم الحب والصدق ,تربية تلازم الانسان في كل مراحل الحياة ,تربية الصغار عليها ,وتربي الكبار انفسها عليها ,الحلال والحرام يشمل كل انواع الحياة ,بحيث يكون مقياس ينير العقل بالمعلومة الصحيحة ,لكل مستجد على الانسان ,يحفظ الانسان في كل مراحل العمر من الضياع ,لهذا لا بد للانسان ان يثقف نفسه في المعلومة ,وياخذ بخبرات الاخرين ونصحهم ,كما في نصائح الامن من شر المخدرات ,حيث يعلم بمخاطرها العقل ,كونها من مستحثات العصر ,تعليم الحلال والحرام ,من منطلق الايمان ,في مرحلة الطفولة ,تترسخ في ذهن الانسان ,يحيي عنده الضمير الحي ,من تربية النفس ,فالدين لا يورث اسمه ,انما يورث علومة والدلالة عليه ............

من اخطر الامور وامر حزنها ان يكون الابناء اعداء لابائهم ,وذلك نتيجة عقوقهم في عدم تحمل مسؤولية التعليم والتربية ,في عدم مراقبتهم ومصاحبتهم ,في اعتبارهم صغار دائما ,في تضييع اهم مرحلة في بناء شخصية الانسان ,في معرفته لخالقه وهدايته ,فبهذه المعرفة يكبر قدرالانسان وقدرته,ويتجنب الشر ,وينال الحب والتواضع ,حيث تصبح الابناء كنوز الاباء .............
من خاف ربه لا تخاف منه ولا عليه.,ومن لم يخف فخاف منه وخاف عليه,فعلاقات الصداقة والاخوة والاسرة والعلاقة الزوجية ,لا يمكن ان تكون سليمة وصادقة الا عندما تكون اخلاصا لله ,حيث لا يكون مصالح هوى النفس عليها تاثير ...........
قديما كان الشارع يربي ,والمدرسة تربي وتعلم ,بخلاف اليوم الشارع يضيع ,والمدرسة بالكاد تعلم العلوم المادية ,ومع تطور الاتصالات ,وجميع سبلها ,التي اصبحت كالسحر في حياة الناس ,تحمل في اسلوبها الخير والشر ,الذي لا يميز بينهما الاطفال ,ومن الممكن استخدامها في محاربة الاجيال ,في تربيتهم على العنف ,والانحراف.............
فهذه الوسائل تتطلب تحجيمها فيما يتناسب الاعمار ,ولا يمكن ان تغني عن الاساسيات التي من واجب الوالدين التي تتطلب الحنان والحب ,نقدمها ونشعره انها خاصة له من خلال بصمات الصوت الخاصة للوالدين ,لاستحداث مقر لسمع الاطفال خاصة لهم ,حيث يسهل تقبل التربية ,وحنينه لذكراها , يذكره بدعاء (( وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )............
د. زيد سعد ابو جسار








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع