أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار
إطلاق «الفرص الاستثمارية».. هل يكفي؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إطلاق «الفرص الاستثمارية» .. هل يكفي؟!

إطلاق «الفرص الاستثمارية» .. هل يكفي؟!

22-01-2024 11:10 AM

36 فرصة استثمارية طرحتها وزارة الاستثمار حتى الآن على 3 مراحل عبرالمنصة الالكترونية (استثمر بالأردن -Invest.jo) وبحجم استثمار كلي يتجاوز (1.4 مليار دولار).
-المرحلة الاولى: (تموز 2023) تم طرح (21 ) فرصة استثمارية بحجم استثمار يصل نحو (مليار ديناراردني) بالاضافة الى 8 قطاعات استثمارية ذات أولوية.
-المرحلة الثانية : ( تشرين الاول 2023) تم اطلاق (9) فرص استثمارية، 8 منها ضمن قطاع التعدين والصناعات الاستخراجية، وواحدة في القطاع السياحي، تقدر بنحو (42) مليون دينار أردني.
-المرحلة الثالثة : (كانون الثاني 2024) - منذ أيام - تم طرح (6) فرص استثمارية، 3 منها مشاريع استثمارية في قطاع الصناعات الغذائية، و 3 مشاريع استثمارية في القطاع السياحي، وبحجم استثمار كلّي يقدّر بأكثر من 58 مليون دولار.
طرح وزارة الاستثمار لهذه الفرص الاستثمارية جهد مشكور ومقدّر، رغم أنه يأتي في صلب وواجبات عمل الوزارة، لكنّ طرح مثل هذه الفرص يحتاج بلا شك الى عمل دؤوب ويتطلب وقتا وتنسيقا، ودراسات، لتقديم فرص استثمارية مدروسة وجاهزة للمهتمين من المستثمرين المحليين أو من الخارج، كما أن هذه الفرص الاستثمارية جاءت لـ:
1 - مواكبة السياسة الاستثمارية العامة.
2 - مواكبة استراتيجية الترويج للأعوام (2023- 2026).
3 - المواءمة مع رؤية التحديث الاقتصادي.
خصوصا وأن طرح هذه الفرص الاستثمارية «المفصّلة» يأتي بعد حزمة من القوانين والتشريعات المحفزة لبيئة الاعمال وفي مقدمة تلك القوانين التي تم اقرارها العام الماضي: (قانون البيئة الاستثمارية - قانون الشركات- قانون المنافسة)، وما أسفر عنها من تشكيل لمجلس أعلى للاستثمار، وحوافز للمستثمرين، وصدور العديد من التعليمات التي تحفز الاستثمارات وتشجع على جذبها.
نعتقد أن الوزارة ماضية قدما بطرح مزيد من الفرص الاستثمارية حال اكتمال دراستها وجاهزية جدواها الاقتصادية..ولا شك أن أهمية وميزة معظم الفرص الاستثمارية تكمن في النقاط التالية:
1 - تنوع الفرص الاستثمارية المطروحة قطاعيا، وجغرافيا.
2 - أنها ذات قيمة مضافة عالية.
3 - متوائمة مع رؤية التحديث الاقتصادي.
4 - تخلق فرص عمل جديدة.
5 - متنوعة من حيث أحجام الاستثمار المختلفة من مشروع لآخر.
6 - مفصّلة وواضحة من حيث الجدوى الاقتصادية الاستثمارية، والعائد على الاستثمار، وفترة السداد.
ومع أهمية وضرورة طرح مثل هذه الفرص الاستثمارية من حين لآخر فانه من الضروري العمل على ما يلي:
- متابعة وترويج وتسويق هذه الفرص الاستثمارية (تنفيذا لما جاء في استراتيجية الترويج للأعوام 2023- 2026) لأن الغاية من طرح الفرص الاستثمارية ليس مجرد طرحها بل جذب المستثمرين الراغبين والقادرين على تنفيذها.
- تعاون جميع الوزارات المعنية كلّ باختصاصه وقطاعه، ولأن مهمّة «جذب الاستثمارات» لا تقع على عاتق وزارة الاستثمار فقط -حتى بعد أن أصبحت وزارة مستقلة تمتلك من الصلاحيات أوسع مما كانت عليه حين كان مسماها «هيئة الاستثمار» - لذلك فالمطلوب من كل وزارة تعاونا أكبر مع وزارة الاستثمار لطرح مشاريع الوزارات والقطاعات المدرجة ضمن مبادرات «رؤية التحديث الاقتصادي 2033».
- تعاون سفاراتنا في الخارج والتي يقع عليها دور مهم في الترويج لتلك الفرص الاستثمارية، ..وهذا ما أكد عليه سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني خلال زيارته لوزارة الاستثمار مؤخرا، فسفاراتنا قادرة على التواصل مع المستثمرين في الخارج ومع المغتربين الاردنيين أيضا، خصوصا رجال الأعمال منهم.
-التشاركية مع القطاع الخاص المحلي وطرح المشاريع المشتركة وحث القطاع الخاص على الاستثمار محليا وبقوة وجذبه وتحفيزه للاستثمار داخل المملكة.
*خلاصة القول: الظروف الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة، وانعكاساتها على اقتصادات الاردن والاقليم وكثير من دول العالم، تزيد من صعوبة جذب استثمارات قادرة على رفع معدلات نمو موفّرة لفرص عمل جديدة للشباب، الأمر الذي يستوجب على وزارة الاستثمار ووزارة الخارجية وشؤون المغتربين (السفارات) وجميع الوزارات - خصوصا المعنية بالفرص الاستثمارية التي تم طرحها -أن تفعّل جهودها أكثر فيما يتعلق بجذب الاستثمارات والمستثمرين، لأن مجرد اطلاق الفرص فقط لا يكفي وحده، خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الاقليم، والتي لا تبدو في الأفق ملامح نهاية قريبة لها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع