زاد الاردن الاخباري -
انسحب حاكم فلورديدا رون ديسانتيس، الأحد، من السباق على نيل ترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، لتصبح نيكي هايلي المرشّحة الوحيدة التي تقف عائقاً أمام فوز ترامب بالترشّح عن الجمهوريين.
وهذا الإنسحاب المبكر لأبرز المنافسين في الحزب الجمهوري يزيد من حظوظ الرئيس السابق، خصوصاً بعد إعلان ديسانتيس دعمه لترامب في سباقه الرئاسي.
وفي فيديو نشره على منصة إكس، أعلن ديسانتيس دعمه لترامب، وقال إنه "يحظى بتأييدي لأنه لا يمكننا العودة إلى الحرس الجمهوري القديم" أو إلى "ما تمثّله نيكي هايلي" من استعادة للنزعة النقابوية.
وأضاف: "من الواضح أن الغالبية من أصوات الجمهوريين تريد أن تمنح ترامب فرصة أخرى. لقد وقعت على تعهد بدعم المرشح الجمهوري، وسوف أحترم هذا التعهد".
ومن جهته قال ترامب لشبكة "فوكس نيوز"، إنه "يشرفه للغاية" تأييد ديسانتيس له في سباق الترشيح الرئاسي للحزب الجمهوري.
وأضاف أنه يتطلع للعمل مع ديسانتيس للتغلب على جو بايدن "الرئيس الأسوأ والأكثر فساداً في تاريخ بلادنا".
وكان ديسانتيس، حاكم ولاية فلوريدا البالغ من العمر 45 عاماً، يُعتبر أفضل فرصة للجمهوريين لتجاوز الرئيس السابق والوصول إلى البيت الأبيض، وفي رصيده سجل شريعي كبير في القضايا التي تهم العديد من المحافظين، مثل الإجهاض وتدريس قضايا العرق والجنس في المدارس.
وتفوق ديسانتيس على ترامب في عدة استطلاعات رأي مباشرة في أوائل عام 2023، وكان يعتبر أحد أبرز المنافسين على نيل ترشيح الحزب الجمهوري، ومنافساً شرساً لترامب بسبب أسلوبه الصدامي وآرائه المحافظة جداً.
لكن شعبية المرشح المنسحب من الإنتخابات أخذت في التراجع منذ عدة أشهر، بسبب ضعف استراتيجية حملته، وعدم قدرته على بناء قاعدة شعبية، في الوقت الذي يسيطر فيه ترامب على جزء كبير من قاعدة الحزب الانتخابية.
وبانسحاب ديسانتيس، تصبح سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي هي الآن آخر منافس جمهوري للرئيس السابق دونالد ترامب، والفائز من بينهم سيواجه المرشح الديمقراطي جو بايدن في انتخابات نوفمير/ تشرين الثاني من العام الحالي.