أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني الجيش السوداني يستعيد "سنجة" .. البرهان يتعهد بتحرير المزيد (شاهد) العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان قصف واسع على "تل أبيب" وضواحيها ردا على المجازر في لبنان (شاهد) حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين استمرت لساعتين .. تفاصيل حادثة الرابية القبض على شخص تسلل من سوريا للأردن 55.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن
الصفحة الرئيسية الملاعب بعد بداية غير متوقعة .. ما حظوظ المنتخبات...

بعد بداية غير متوقعة.. ما حظوظ المنتخبات العربية في كوت ديفوار؟

بعد بداية غير متوقعة .. ما حظوظ المنتخبات العربية في كوت ديفوار؟

23-01-2024 05:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

بعد البداية غير المتوقعة للمنتخبات العربية بكأس أمم إفريقيا لكرة القدم، يتخوف الجمهور من الدور الثاني، خاصة في ظل المستوى الجيد الذي أظهرته عدة منتخبات إفريقية لم تكن مرشحة للظهور بمستويات عالية في البطولة.

وتشارك 5 منتخبات عربية في هذه البطولة، التي تقام بين 13 يناير/ كانون الثاني و11 فبراير/ شباط 2024، وهي مصر والمغرب والجزائر وتونس وموريتانيا.

وحتى مساء الاثنين، ضمنت مصر بشكل رسمي تأهلها بصعوبة جدا للدور الثاني، بعد حصولها على المرتبة الثانية في مجموعاتها بثلاث نقاط ناتجة عن ثلاثة تعادلات.

فيما يتوفر المنتخب المغربي على 4 نقاط، وينقصه مباراة وهو عدد نقاط كافي للعبور إلى الدور الثاني.

بعد اكتفاء كوت ديفوار صاحب المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط، ونقطتين لغانا صاحبة المركز الثالث في المجموعة الثانية، أي أن أسود الأطلس سيعبرون في أسوأ الأحوال ضمن أفضل الثوالث، حتى لو خسروا مباراتهم المتبقية.
ودعا إعلامي رياضي، المنتخبات العربية إلى التحلي باللعب الواقعي أمام المنافسة القوية، بينما اعتبر محلل رياضي أن المستوى الكبير التي ظهرت به المنتخبات الإفريقية يرجع لامتلاكها محترفين، وإلى استثمارها في قطاع الرياضة عبر إنشاء أكاديميات لكرة القدم منذ سنوات.

– نتائج متباينة
قال إدريس التزارني، الصحفي المتخصص في الشأن الرياضي، إن الأسباب الموضوعية للنتائج غير متوقعة للدول العربية بهذه البطولة، ترجع لطبيعة التحضير لهذه المنافسة القارية، حيث واجه المغرب في الفترات السابقة مثلا منتخبات من قارات أخرى، في حين لم يواجه منتخبات إفريقية.

واعتبر أن مباراته أمام الكونغو بينت أنه لم يظهر بالشكل الذي اعتاد عليه، بسبب أجواء إفريقية المختلفة عن منافسات أخرى، خاصة أن ظروف وتوقيت إجراء المباريات يختلف بإفريقيا، حيث ترتفع درجة الحرارة حتى نحو 40 درجة مئوية.

وأوضح الإعلامي المغربي أنه كان من الأحرى على مدربي منتخبات العربية الانتباه لهذه الأمور المهمة.

وعن المنتخب المصري، أوضح التزارني أن إصابة محمد صلاح ستلقي بظلالها على الأجواء العامة للفراعنة، في حين لا يزال المنتخب الجزائري يبحث عن نغمة الانتصار التي غابت عنه طويلا، رغم قتاليته بالمباريات.

والسبت، تعادلت الجزائر مع بوركينافاسو ضمن المجموعة الرابعة، بعدما تعادلت في المباراة الأولى، وينقصها مباراة ستحدد تأهلها من عدمه لدور ثمن النهائي.

وهو نفس السيناريو الذي وقع لمصر التي تعادلت في جميع مباراياتها، مع كل من موزمبيق وغانا والرأس الأخضر، لكنها نجحت بالتأهل بصعوبة.

وتونس أيضا لم تكن أفضل حال، حيث تعادلت مع مالي، وخسرت أمام ناميبيا، في حين خسرت موريتانيا المباراتين مع كل من أنغولا وبوركينا فاسو، وبقي لكليهما مباراة مصيرية في دور المجموعات.

ويرى التزارني أن عدة عوامل تقف وراء هذه النتائج مرتبطة بظروف الجو وبطبيعة البلد المستضيف ومستوى الفرق المنافسة.

وقال إن كل مدربي المنتخبات العربية أكدوا أن هذه الظروف لن تأخذ كأعذار لتبرير هذه النتائج، خاصة أمام الشكل الباهت التي ظهرت به في دور المجموعات”.

– منافسة قوية
وأشار التزارني إلى أن "المغرب مرشح على الورق بحكم وصوله إلى نصف نهائي مونديال قطر، إلا أن الظروف تختلف ما بين هذه الأخيرة وكوت ديفوار، والجزائر لا تزال تبحث عن توليفة تحقق لها نتائج إيجابية، رغم توفرها على لاعبين متميزين، بينما مصر الأكثر تتويجا بـ7 ألقاب، تبحث عن نتائج أفضل، فضلا عن اللعب المتواضع الذي ظهر به منتخب تونس”.

ولفت الانتباه إلى تطور الكرة الإفريقية، مثل منتخبات مالي والرأس الأخضر وموزمبيق، خاصة أنها قدمت أداءً جيدا خلال البطولة.

وتابع قائلا: "ليس فقط المنتخبات العربية التي لها تجربة، وتتوفر على لاعبين محترفين، لكن هناك منتخبات إفريقية ظهرت بشكل جيد مختلف، بالمقارنة مع نسختي البطولة بالكاميرون ومصر، وجعلت العالم ينتبه إلى أن القارة أصبحت مصدر للعطاء الكروي”.

وأوضح أنه "أمام الظهور القوي للمنتخبات الإفريقية بعدما كانت في السنوات الماضية متواضعة، يجب على المنتخبات العربية أن تتحلى باللعب الواقعي الذي يعتمد على تحصيل النتيجة في نهاية المطاف”.

– حظوظ متساوية
من جهته، اعتبر إدريس عبيس، المحلل الرياضي المغربي، أن حظوظ بلاده تتساوى مع باقي المنتخبات الأخرى.

وقال للأناضول إن الكرة الافريقية تتطور بشكل كبير، خاصة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يراهن على الكرة بالقارة لتشكل مستقبل هذه اللعبة.

ودعا الدول العربية للعب باحتياط خلال هذه البطولة، في ظل المستوى الذي أبانت عنه باقي المنتخبات.

وتابع: "من عرف كيف يدبر المباريات ويتأقلم مع الظروف الجوية يمكنه أن يحقق نتائج إيجابية، وهنا تبقى الإمكانات البشرية (اللاعبين وطاقم التدريب) هي المحدد الأساسي، خاصة التركيز والاعداد الذهبي للاعبين”.

وأضاف: "منذ 2004، أنشأت دول أوروبية أكاديميات كروية بعدد من الدول الافريقية للبحث عن المواهب، وهو ما جعل الدوريات الأوروبية تستقطب هذه المواهب”.

وأرجع عبيس المستوى الكبير للمنتخبات الإفريقية، لتوفرها على محترفين.

– الدور الثاني
وتوقع التزارني تأهل بعض المنتخبات العربية للدور الثاني، مستدركا بالقول "لكن ستستمر نفس الظروف والصعوبات بعد التأهل”.

وتوقع أن المنتخبات التي يتسم لعبها بالروح والنفس العالي، ستتأهل، وقد تصل 4 منتخبات عربية للدور الثاني.

واستدرك قائلا: "لكن ماذا بعد التأهل، اعتقد أن أداء المنتخبات يطرح أكثر من علامة استفهام”.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع