زاد الاردن الاخباري -
تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني رسالة من مدير المخابرات العامة السابق الفريق أول المتقاعد محمد الرقاد أكد فيها كل معاني الوفاء والإخلاص للقيادة الهاشمية وللوطن الأردني المتسامح ولمسيرته المظفرة.
وقال الرقاد في رسالته: إنني إذ أبعث إلى مولاي بأغلى وأصدق ما يدور في الصدر من مشاعر الإخلاص والمودة أسأل الله جلت قدرته أن يحفظكم وأنتم تنهضون بالوطن إلى ذرى جديدة عالية وتحفظون على أهله وعليه أعلى ما في قيم الكرامة والعزة وتقدمون للدنيا صورة باهرة لقدرة الأردنيين بقيادتكم الملهمة على مزاحمة الدنيا بالفضل والصبر والعلم والشجاعة حتى يجدوا لأنفسهم مكانا تحت شمس الزمان الجديد وقد فعلوا ذلك ولله الحمد وصارت حكاية الوطن الأردني نموذجا للإنجاز والشرعية والتسامح وحقوق الإنسان.
وأضاف: ها أنا وقد تسلمت رسالتكم الكريمة بيد الشكر والامتنان أجد في نفسي سعادة غامرة انني كنت عند حسن ظنكم بي وبالنشامى في جهاز المخابرات العامة الذين ظلوا على عهدكم وعهد الأردنيين بهم فتية آمنوا بعد الله عز وجل بحق وطنهم في الأمن والتقدم وواصلوا جهدهم الكبير بما عرف الناس عنهم من خبرة وشجاعة وخلق كريم وصبر عند الشدائد وإخلاص في حمل الرسالة وظلت عيونهم ترقب مشهد التحولات الصاخب في المنطقة كلها وعندهم ان من حقنا في هذا الوطن أن ننعم بالأمن والاستقرار وأن نرد عنه الطامعين والمتآمرين حتى لا يمس طرف عباءته الكريمة نار أو غبار.
وقال: لقد علمتنا أن نكون قادرين على مواجهة كل ظرف استثنائي واننا جنود منذورون لحماية الوطن وان مواقع العمل تتمايز بالانجاز وان المخلصين كلهم في الوطن جزء من جيش التقدم العظيم الذي ينتمي الأردنيون إليه جنودا ومتقاعدين ومعلمين وفلاحين وعمالا وطلاب علم وحين أنظر إلى سنوات بعيدة من زمان جيلنا في المدارس والجامعات والعمل أحمد الله العلي القدير أننا كنا جنودا في هذه المسيرة العظيمة وأننا كنا معك نراك حاضرا بيننا ملكا وفارسا وأخا وحين تدعو الأردنيين إلى قبول التحدي يستجيبون لأنهم يدركون أي شرف ينهضون به وأنت قائدهم الذي يتقدم بهم الصفوف.
وقال: سأبقى على العهد والوعد جنديا مخلصا وفيا بين أبناء شعبك وكل ما لدي من قدرة على العطاء هو في سبيل هذا الوطن الكريم وفاء للتكريم الذي تغمرني به دائما والتزاما بما للوطن علي من واجبات الذي أسأل الله أن يكلأه بعين رعايته وأن يحفظكم للوطن وللأمة وأن يمتعكم بموفور الصحة والعافية ويمدكم بالعزم إنه سميع مجيب.