زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، إن الأردن يمضي بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، على طريق مواصلة مسيرة البناء الوطني، بكل عزيمة وأمل وتفاؤل بغدٍ مشرق، نحقق فيه لأجيال الحاضر والمستقبل، مكتسبات ومنجزات في شتى المجالات، مستندين على إرث الدولة العظيم، والذي كان المدماك الصلب الذي أسسه الأردنيون مع قيادتهم، بالإخلاص والوفاء، وتقديم التضحيات الجسام عند كل المنعطفات.
وأضاف، في مستهل جلسة مجلس النواب اليوم الأربعاء، بحضور رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، وأعضاء في الفريق الحكومي، أن مؤشرات اقتصادنا الوطني قوية وإيجابية، ولدينا استقرار مالي ومصرفي صلب رغم ما يحيط بنا من عواصف وأحداث إقليمية.
وأكد أنه يتوجب علينا جميعاً الامتثال للرؤى الملكية السامية ومواصلة العمل باتخاذ كل الخطوات التي من شأنها تحسين الواقع الاقتصادي، وذلك عبر مضاعفة العمل والإسراع في إنجاز البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، وتعزيز وتحفيز خطوات الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وقال "ينعكس ذلك إيجاباً على المواطن الأردني، الذي طالما كان جلالة الملك يوجه الجميع في مواقع المسؤولية إلى اتخاذ الخطوات الكفيلة بتحسين مستوى معيشته والخدمات المقدمة له".
وتابع الصفدي، أننا وإذ نستمد الهمة والعزم من سيد البلاد، لنقف أمام مسؤولية كبيرة في مواصلة العمل وأداء دورنا الدستوري على أكمل وجه، مؤكدًا أنه واجب علينا التعاون بين السلطات جميعها، من أجل تحقيق أهداف مشروعنا الوطني الكبير في المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية.
وأوضح أن الاختلاف مع الحكومة لا يكون على الوطن بل من أجل الوطن، وأن العمل بحالة من التفاؤل هو الطريق نحو الإنجاز، مشيرا إلى أن التشاؤم والأيادي المرتجفة لا تبني الأوطان.
وشدد على أن الأردن عصي بوجه الطامعين، سداً منيعاً لا تنال منه مخططات الواهمين، قوي الإرادة، مستقل القرار، ثابت المبادئ، عوناً لأشقائه، قائلًا إن الأردن ما تبدل رغم تعاظم التحديات، فكان وما يزال منذ بداياته، يسطر معنى الثبات، متجاوزاً كل المحن، أكثر قوة، وأكثر صلابة، مستقراً آمناً، نزداد فيه فخراً وعزة ومنعة.
وأكد أنه لا نسمح لمرور أي أجندات تستهدف وحدتنا أو تنال من صلابة موقفنا تجاه قضيتنا الأولى، فلسطين الساكنة في وجدان الأردنيين أجمعين.
وبين الصفدي، أنه يجب علينا الإيمان بمعادلة واضحة، مفادُها أن استمرار العمل والبناء والإنجاز يعني قوةً لنا، فالأردن القوي، هو العون والسند لفلسطين وشعبها الصامد المرابط، فلنمضِ بكل ثقة نحو مستقبل واعد، نحقق فيه الطموحات ونعزز فيه منعة وقوة واستقرار وطننا الشامخ على الدوام.
وأضاف "على مشهد المجد من التفاف نشامى قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية حول قائدهم الأعلى جلالة الملك، فإن الفخر يعلو الجباه، والثقة تسكن القلوب، لا يُضيرنا بهمتهم عدو أو حاقد أو متربص.
كما أكد أن الأردن سيبقى كبيراً بمواقفه، عظيماً بقيادته، منيعاً بجيشه وأجهزته الأمنية، قوياً بتلاحم شعبه، فلا مكان لليأس بيننا، ولا تعرف همم الأردنيين المستحيل، قائلا "نبقى على العهد أصحاب إرادة قوية، نمضي بخطى ثابتة من البناء والتعزيز والتحديث، مواصلين العمل والعطاء من أجل الحفاظ على مسيرة الأردن العظيم".