زاد الاردن الاخباري -
قال عضو مجلس النواب النائب محمد بني ياسين، إنّ هناك تطور هائل في المنطقة العسكرية الشرقية، وغرف العمليات مجهزة بصورة مثالية وبتقنيات عالية، كما أنك تستطيع أن تستطلع وترى وتشاهد كل ما يجري على الواجهة في الجانبين الأردني والسوري.
وأضاف لبرنامج واجه الحقيقية، مساء الأربعاء، أن المسيّرات في المنطقة العسكرية الشرقية قادرة على استطلاع كل ما هو مخفي وراء الجبال والأودية، مشيرا الى أن هناك تحصينات موجودة على الواجهة؛ مثل الخنادق على طول الحدود، والأسلاك الشائكة، والأبراج المحصنّة، والأسلاك المعرقلة، وفالميدان على الواجهة هنالك العديد من الأبراج المزودة بمعدات حديثة.
وشد، على أن سياسة الأردن واضحة بعدم التدخل في شؤون الغير والمحافظة على دول الجوار، كما أننا قدمنا ونقدم لأخواننا العرب ما استطعنا، كما وشاركنا بكل ما تحتاجه دول عديدة، "وهذا نهجنا ونحن مستمرون عليه".
واستنكر النائب محمد بني ياسين التصريحات الصادرة عن سوريا والذي تتحدث عن الحاجة ضد الموقف الأردني الداعم إعادة سوريا الى الحضن العربي، وايقاف الحرب فيها، وأن ينتهي وجود المليشيات والأطراف المتعددة على أراضيها التي تلعب بالداخل السوري.
وشدد، على أنه يجزم بأن الجيش العربي على الواجهة ما بين الأردن وسوريا يحافظ على الحدود " بغض النظر من أمامه" ، مشدداً على ان المنطقة العسكرية الشرقية محررة ولا يوجد بها حجم كبير من القوات المسلحة السورية المنظمة القادرة على حماية حدودها.
" القوات المسلحة اضطرت أن تكون حازمة مع من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، ومحاولته تهريب المخدرات والأسلحة والممنوعات، بالإضافة الى محاولته عمل "تشويشات" داخلية من خلال تنطيمات معينة"، بحسب بني ياسين
من جهته، ذكر عضو مجلس النواب النائب الدكتور سليمان القلّاب، أن مواقف الأردن على مر التاريخ مع أمته العربية الإسلامية، مشيرا الى أن علاقنتا مع سوريا طيبة ونأمل أن تبقى كذلك.
وبحسب القلاّب، فإن مشكلة الأردن مع المهربين والمليشيات التي تدعم المجهود التهريبي لتأمين دخل للمليشيات.
ونوه، الى أن خلاف الأردن ليس مع السوريين، فهم أخواننا وجيراننا، ولكن ما يحصل على الحدود الأردنية غير طبيعي، فهي تيسطر عليها مليشيات غير عربية وبحاجة الى تمويل.
"الأردن من أكثر الدول التي ترغب في أن تكون سوريا دولة قوية ومستقلة، وأن يكون بها حكم مركزي قوي في دمشق الذي يسيطر على جميع الأراضي السورية، مضيفاً بأنه "عون للأردن "، بحسب القلاّب.
وشدد، على أنّ ما يجري على الحدود الأردنية مساعدة للأشقاء السوريين للتخلص من المليشيات والمهربين الذين يعيثون في سوريا وفي شمال الأردن وبعض المناطق فساداً.