زاد الاردن الاخباري -
قتل المعتصم بالله ابن العقيد الليبي معمر القذافي على يد الثوار الليبيين بعد الإعلان عن مقتل والده بساعات، فيما تناقلت وسائل الإعلان أنباء عن اعتقال الابن الأكبر للقذافي سيف الإسلام وقالت أخرى إنه يتعرض للمطاردة بعد محاولته الفرار من مدينة سرت.
وقال مسؤول عسكري بالمجلس الانتقالي إن المعتصم قتل أثناء محاولته قتال محتجزيه من جنود المجلس. وذكر مراسل من رويترز أنه شاهد تسجيلا مصورا أمس للمعتصم القذافي المعتقل وهو يرقد على سرير وملابسه ملطخة بالدماء لكنه على قيد الحياة.
وأفاد مراسل الجزيرة أن موكب سيارات كان يحاول الخروج من الجهة الشرقية لمدينة سرت، فاعترضه الثوار مما اضطره للتراجع للجانب الغربي، وأن المعتصم عثر عليه لاحقا في إحدى قنوات معدة لمشروع نهر في المنطقة.
وأوردت قنوات عربية أخرى نبأ اعتقال المعتصم مع رئيس الاستخبارات الليبية السابق عبد الله السنوسي ونقلهما من سرت إلى مصراتة (حوالي 200 كلم شرق العاصمة طرابلس)، لكن دون ذكر مزيد من التفاصيل. وسبق أن تواردت أنباء في 13 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري عن اعتقال المعتصم، لكن المجلس الانتقالي نفى ذلك.
وكانت صور واردة من ليبيا أظهرت جثة أبو بكر يونس وزير الدفاع في نظام القذافي.
وفيما يتعلق بمصير سيف الإسلام، قال رئيس المكتب التنفيذي بالمجلس الوطني الانتقالي محمود جبريل إن تقارير ذكرت أن قافلة سيف الإسلام القذافي تعرضت لهجوم أثناء محاولة فراره من سرت وأن مقاتلي المجلس يطوقونه.
وكان عضو الانتقالي الليبي عبد المجيد سيف النصر أعرب لقناة الجزيرة أمس عن اعتقاده بأن سيف ما يزال طليقا في الصحراء المحيطة بمنطقة بني وليد.
إلا أن آمر كتيبة الشهداء محمد الحالبوص أشار إلى أن كتيبته لا تزال تلاحق سيف الإسلام في أحد أحياء مدينة سرت، وتسعى للقبض عليه حيا. وقال "نحن نحاصر هذا الحي، ولا نريد اقتحامه حتى نتمكن من القبض على سيف القذافي حيا"
.
واختفى سيف الإسلام وهو الابن الأبرز للقذافي منذ سقوط طرابلس بيد الثوار في الثالث والعشرين من آب (أغسطس) الماضي
الغد
وفرت عائشة ابنة القذافي وشقيقاها هانيبال ومحمد ووالدتهم صافي وعدد آخر من أفراد الأسرة إلى الجزائر في آب (أغسطس) الماضي. كما فر الساعدي وهو ابن آخر للقذافي إلى النيجر