أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تحقيق لـCNN يكشف كيف اغتال الاحتلال الجدة...

تحقيق لـCNN يكشف كيف اغتال الاحتلال الجدة الفلسطينية هالة خريس

تحقيق لـCNN يكشف كيف اغتال الاحتلال الجدة الفلسطينية هالة خريس

27-01-2024 06:53 AM

زاد الاردن الاخباري -

نشرت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، تحقيقا عن استشهاد السيدة الفلسطينية، هالة خريس، قنصا برصاص الاحتلال، خلال نزوحها وهي تحمل راية بيضاء إلى جانب حفيدها.

أظهرت مقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة إطلاق النار على فلسطينيين في غزة، بينما كانوا يلوحون بالرايات البيضاء في أثناء محاولتهم الفرار.

وقُتلت خريس بالرصاص بينما كانت تمسك بيد حفيدها.

وأثارت عمليات القتل الغضب وتساؤلات حول عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة. في حين رفض جيش الاحتلال الرد على تحقيق الشبكة أو مقابلتها.

وبحسب تحقيق "سي أن أن"، أمضت أسرة خريس أسابيع تفكر بشأن ما إذا كانت ستنزح أم لا، مع دخول القوات الإسرائيلية إلى حي الرمال في مدينة غزة، وكانت الدبابات تمر أمام باب منزلهم وأصوات القنابل والطائرات بدون طيار وإطلاق النار تدوي في كل مكان حولهم.

وبعد ليلتين من القصف العنيف الذي ظنا أنه قد يدمر منزلهما، قررت العائلة أن عليها الرحيل.

وقالت سارة خريس (18 عاما) للشبكة: "لقد استيقظنا في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، وهو اليوم الذي لن أنساه طوال حياتي، أتذكر كل التفاصيل فيه، الدقائق والساعات والثواني".

وتابعت: "كان ذلك الصباح فوضويّا؛ حيث قامت والدتي هالة بإعداد وجبة إفطار سريعة، وسط موجة من تعبئة الحقائب، وخصصت وقتا للصلاة قبل أن تسمع صوت الجيران وهم يصرخون بأن طريق الإخلاء جاهز وعلى الجميع الخروج".

وأضافت: "ارتدينا الأحذية واندفعنا خارجا وانضممنا إلى آخرين رفعوا الرايات البيضاء خلال النزوح".

وفي المقدمة، متقدّمة على الآخرين ببضع خطوات، كانت هالة تسير مع حفيدها تيم (4 سنوات) ممسكين بأيدي بعضهما بعضا، في أثناء سيرهما في شارع مليء بالحطام، ثم انطلقت رصاصة قناص فسقطت هالة على الأرض.

ومقطع مقتل هالة هو واحد من عدد متزايد من المقاطع التي تظهر مدنيين عزلا يحملون أعلاما بيضاء يُقتلون بالرصاص في غزة.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف؛ إنه يحقق في تسعة حوادث من هذا القبيل. وقد فحصت "سي أن أن" أربع حالات، بما في ذلك حالة هالة خريس.

ووقع الحادث بحسب التحقيق في منطقة تم تصنيفها على أنها منطقة آمنة، من طرف الجيش الإسرائيلي.

إن وجود لقطات مقتل هالة هو نعمة ونقمة، كما يقول أطفالها، الذين تحدثوا مع شبكة "سي أن أن"، ويأملون أن يكون ذلك بمنزلة دليل في تحقيق مستقبلي محتمل في استشهادها. لكن من ناحية أخرى، يقولون إن ذلك أجبرهم على إعادة إحياء يوم والدتهم المدمر مرارا وتكرارا.

وتقول سارة وبقية أفراد عائلتها؛ إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على هالة، على الرغم مما وصفوه بالاتفاق على توفير ممر آمن لهم للخروج من الحي المحاصر.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على ادعاءات الأسرة، لكن صور الأقمار الصناعية والصور من الفترة نفسها التي استعرضتها الشبكة، تظهر أن القوات الإسرائيلية كانت متمركزة في المنطقة، بما في ذلك مدرسة على بعد 200 متر فقط أسفل الطريق، غرب المكان الذي قتلت فيه هالة.

وتقول عائلة خريس؛ إنها أُبلغت بأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر نظمت طريقا للإخلاء على طريق يمتد جنوبا، لكن في أثناء فرارهم، تغيرت الرسالة باتجاه الشرق. لم تسمع هالة الصيحات التي تطالبها بالرجوع إلا بعد فوات الأوان.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر؛ إنها لم توافق قط على المساعدة في عملية الإجلاء، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها العائلات في الحصول على معلومات واضحة حول كيفية النزوح.

وقالت المنظمة الإنسانية في بيان: "بالنظر إلى مدى خطورة الوضع وعدم أمانه وما زال، ليس من ضمن دور اللجنة الدولية إعطاء تعليمات بشأن الإجلاء؛ لأننا لن نكون قادرين على ضمان سلامتهم".

ويقول محمد، نجل هالة: "بدأت أنادي والدتي، تعالي إلى هنا، تعالي إلى هنا، لكنها لم تسمع، وكانت تسير نحو مصيرها (..) سمعت أصوات طلقات نارية فسقطت على الأرض. لقد صدمت. وقفت في مكاني متجمدا، ولم أفهم ما حدث".

وتاليا الفيديو عبر موقعنا:









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع