زاد الاردن الاخباري -
لسبب مفهوم أو يمكن تقديره، احتفى الأردنيون اعتبارا من ظهر الأحد بالإعلان الرسمي عن افتتاح مطعم ضخم في العاصمة اللبنانية بيروت باسم “7 أكتوبر” وبعد انشغالهم نحو أسبوع على الأقل بالجدل الذي ثار عندما أزالت السلطات المحلية في مدينة الكرك جنوبي المملكة يافطة “7 أكتوبر” عن مطعم صغير لساندويشات الشاورما في قرية المزار بمدينة الكرك.
وفيما احتفت بيروت بمطعم أكبر يحمل نفس الاسم بدأت عشرات الأسئلة تنهال على وزارة الصناعة والتجارة الأردنية التي صرحت مصادرها بأن القانون يحظر استعمال دلالات سياسية أثناء تسجيل المحلات التجارية.
انطوى بعض النقاش بخصوص إزالة يافطة المطعم على تساؤلات سياسية لكن الشارع الأردني انتبه للمفارقة خصوصا بعدما كتب الإعلامي الإسرائيلي المختص بمضايقة الأردنيين إيدي كوهين عبارة يقول فيها “نحن أسياد الشرق الأوسط”.
الى ذلك ابتكر الأردنيون فورا طرق إضافية لمناكفة كوهين والإسرائيليين وكان أبرزها إطلاق اسم “كعكة 7 أكتوبر” على قالب حلويات خاص باسم المقاومة وفلسطين وسرعان ما ظهرت كعكة اليوم المجيد كما وصفه السياسي والبرلماني الدكتور ممدوح العبادي بفعالية ونشاط على منصات التسويق الإلكتروني المحلي.
شركة أخرى متخصصة باللوجستيات الدعائية أطلقت على نفسها اسم “المسافة صف”.
وسرعان ما سخر الأردنيون من الإسرائيليين بإطلاق سلسلة كبيرة من النكات والعبارات اللاذعة من بينها إطلاق أسماء عبر تقنية الفوتوشوب على محلات تجارية مثل “ثمانية ناقص واحد”، أو “ستة زائد واحد”، أو حتى “سوبرماركت الطوفان” أو “فول وحمص الضيف”.
كرر الأردنيون مناكفاتهم اللغوية هذه بكثافة شديدة وعبر منصات المعارضة الحزبية ظهرت بكثافة تلك العبارة التي تقول “7 اكتوبر.. ليس مجرد يافطة”.
في الأثناء وجهت المزيد من الرسائل فقد قرر رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطة وأعضاء المجلس البلدي تسمية أحد شوارع مدينة الكرك بإسم الشهيد الصحفي حمزة وائل الدحدوح.
وقالت البلدية إن تسمية الشارع جاءت تقديرا لصمود أهل قطاع غزة .
وأعلنت سيدة أردنية في شمالي المملكة مجددا بعد أخرى في الجنوب نيتها إطلاق اسم محمد الضيف على مولودها الجديد.