زاد الاردن الاخباري -
أثار الهجوم الأخير بطائرة بدون طيار بالقرب من الحدود السورية الأردنية، والذي أدى إلى وفاة ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية، جدلاً سياسيًا في الولايات المتحدة. ويعزو العديد من المسؤولين الجمهوريين الهجوم إلى ما يعتبرونه نقاط ضعف في سياسة الرئيس جو بايدن تجاه إيران، زاعمين أن نقاط الضعف هذه شجعت إيران وعرّضت القوات الأمريكية لخطر أكبر.
أكدت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أن الهجوم يسلط الضوء على الطبيعة العدوانية لإيران، واقترحت أنه ربما لم يكن ليحدث لو تبنى الرئيس بايدن موقفًا أقوى.
أعربت في بيان لها عن تعازيها لأسر الجنود الذين سقطوا، قائلة: "بصفتي زوجة لرجل عسكري، ينفطر قلبي للعائلات التي فقدت أحباءها. وهذا يظهر الطبيعة الهمجية لأعدائنا في إيران. ويظهر أنهم لن يهاجموا قواتنا لو لم يكن جو بايدن ضعيفًا جدًا في معاملته لإيران".
وقد تردد صدى مشاعر إلقاء اللوم على الضعف الملحوظ للرئيس بايدن في التعامل مع إيران لدى العديد من الشخصيات الجمهورية البارزة. انتقد النائب آندي ريجز المكانة العالمية للرئيس بايدن، مؤكدًا أن "جو بايدن شجع إيران وأظهر ضعفًا على المسرح العالمي. يجب أن يكون لدينا قائد أعلى أقوى".
ولجأت عضوة الكونجرس نيكول ماليوتاكيس إلى تويتر، لتسليط الضوء على التحذيرات السابقة وربط الهجوم بالقرارات السياسية لإدارة بايدن. وغردت قائلة: "لقد تم تحذير الرئيس الأمريكي من إنهاء الضغط الأقصى ورفع العقوبات والإفراج عن المليارات لنظام يمول الإرهابيين". ويؤكد ماليوتاكيس وآخرون أن تخفيف العقوبات ربما ساهم في زيادة العدوان من جانب إيران.