أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
صراع المصالح في الشرق مفتوح على مصراعيه
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام صراع المصالح في الشرق مفتوح على مصراعيه

صراع المصالح في الشرق مفتوح على مصراعيه

29-01-2024 09:33 AM

تُغرِقُ الولايات المتحدة الأمريكية الشرق اليوم في حرب مفتوحة ممتدة على عدة محاور باتت تمتد من شواطئ المتوسط الى عمق الشمال الغربي في باكستان، وبمغامرات قد تؤشر على صراع وجودي كما هو الحال في الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي، وهو الامر الذي تطلب إغلاق حسابات وملفات امتدت لسنوات وعقود طويلة تصل لنحو 76 عاما، فالصراع الاسرائيلي - الفلسطيني والحرب على غزة لم تعد الساحة الوحيدة المفتوحة اليوم في شرق المتوسط، فثمة جبهات أمريكية مباشرة في اليمن والبحر الأحمر، والجبهة اللبنانية -الاسرائيلية، يضاف إلى محور الإيراني الذي يشتبك في سوريا وشمال العراق وباكستان، وقد باتت هذه الصفيحة تشكل بؤر صراع لامتناهي يمتد الى إعادة رسم الاحلاف في العالم وهنا وهناك، حتى جعلت الحليم حيرانا وانت تطالع طلبا امريكا بالمساعدة من الصين في ايقاف الحوثيين حربهم تجاه حركة الملاحة من الشرق الى الغرب عبر باب المندب والبحر الاحمر.
المصالح الأمريكية في الشرق عموما، وليس الشرق الأوسط فحسب تتمثل في نقاط ارتكاز ثلاثة يمكن حصرها النحو التالي :-
اولا :- المصلحة الأمريكية في أمن إسرائيل والحفاظ على الكيان الصهيوني في الشرق تجاوز حدود الشريك والحليف إلى دور السيادة الأمريكية فاسرائيل بالنسبة لواشنطن تبدو الولاية الأهم من الولايات الأمريكية، وهذه الولاية تشكل ميزان القوة ومفتاح الحزب الذي يسيطر على اي إدارة تتولى السلطة في واشنطن بفضل قوة اللوبي الإسرائيلي في أمريكا.
ثانيا :- المصلحة الأمريكية في اقتصاد الشرق (النفط والغاز والغذاء والأسواق المستهلكة للإنتاج الأمريكي ) وهذا يتطلب حفظ الأمن التزود بالطاقة من المناوئين للولايات المتحدة والمنافسين لها من طهران وحلفائها في اليمن، والذين شكلوا ميلاد صراع جديد في باب المندب والبحر الأحمر، واداة ضغط حقيقي على الاقتصاد العالمي الذي يطبق عليه مع استمرار الحرب الروسية - الاوكرانية.
كما تشكل أسواق الشرق الأوسط، الأسواق الأكبر والاوسع توريدا واستهلاكا للمنتجات الأمريكية أن على صعيد الأسلحة أو المنتجات الاخرى.
ثالثا :- المصلحة الأمريكية في صراع القوة مع امتلاك الأسلحة النووية من قبل إيران، ومحاصرة امتدادها في العراق وسوريا ولبنان واليمن، كما يتمثل بالتحالف والتقارب الباكستاني الأمريكي الذي يستخدم أداة ضغط على الهند الحليف الأمريكي والذي يستخدم في الصراع الصيني.
ان واشنطن اليوم ليست هي بالأمس القريب، فسياسة الانسحاب واخلاء الساحات التي بدأت بالعراق وافغانستان وسوريا تغيرت، وصورة الدولة العظمى التي اهتزت وغابت خلال العقد الماضي تحتاج إلى إثباتها من خلال عودة الحضور في مشهد القوة والقوات القوية القادرة على فرض كلمتها، ولن تسمح لتمدد وميلاد قوى نووية جديدة تكون ندا لها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع