أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري
الصفحة الرئيسية أردنيات عين على القدس يناقش تداعيات قرار العدل الدولية...

عين على القدس يناقش تداعيات قرار العدل الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي

عين على القدس يناقش تداعيات قرار العدل الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي

30-01-2024 10:22 AM

زاد الاردن الاخباري -

ناقش برنامج عين على القدس الذي عرضه التلفزيون الأردني، أمس الاثنين، تداعيات قرار محكمة العدل الدولية في القضية التي تقدمت بها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بتهمة "الإبادة الجماعية".
وعرض البرنامج في تقريره المعد في القدس آراء عدد من المقدسيين حول قرار المحكمة، حيث توقع المقدسي عماد منى أن تنصف أعلى سلطة قضائية في العالم الفلسطينيين، على ضوء البيانات التي تقدمت بها جنوب أفريقيا والدول التي ساندتها في القضية للمحكمة، وذلك بإصدار أمر احترازي بوقف الحرب، بالرغم من ثقة الفلسطينيين بعدم التزام دولة الاحتلال به.
وأشار التقرير إلى أنه لو صدر مثل هذا الأمر وتحويل إلى مجلس الأمن، فإن استخدام "الفيتو" من قبل الولايات المتحدة سيكون "محرجاً" جدا ، لأن هذا الفيتو سيكون ضد قرار صادر عن محكمة دولة.
وأعرب المقدسي منى عن تفاؤله بقرارات المحكمة، لأن هذه هي المرة الأولى في تاريخ فلسطين "تقف إسرائيل في قفص الاتهام".
بدوره خبير القانون العام والعلوم السياسية، الدكتور أمجد شهاب، قال إن أهم الإيجابيات في قرارت المحكمة تتمثل بقرار المحكمة بقبول الدعوى، وبعض الأمور الاحترازية "الاستباقية لوقف المجازر والإبادة ضد الفلسطينيين"، والطلب من الاحتلال تجنب قتل المدنيين، معتبراً المحاكمة خطوة في الاتجاه الصحيح رغم عدم كفايتها.
وأضاف الدكتور شهاب إن المحاكمة أسهمت بشكل مباشر في فضح الرواية الإسرائيلية لتضليل الرأي العام العالمي، وذلك بنسخ كل ما يصدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزرائه.
من جهتها، المتخصصة في القانون الدولي ومدير البرامج في أكاديمية لاهاي للحكم المحلي، نداء ملكاوي، قالت: إن بعض الخبراء والمتابعين لمجريات القضية كانوا متفائلين بالأمر الصادر عن المحكمة، فيما عبر الباقون عن خيبة أملهم بقرار المحكمة، حيث كانوا يتوقعون أن تأمر المحكمة دولة الاحتلال بوقف جميع الأنشطة العسكرية واستخدام القوة ضد الفلسطينيين كما فعلت ضد روسيا في سياق الأنشطة المسلحة.
وأوضحت ملكاوي أن محكمة العدل الدولية تتبع لسجلها القانوني السابق بحسب ما هو معروف عنها، خاصة في مثل هذه المرحلة من الإجراءات الابتدائية التي تسبق دراسة الحالة من ناحية الجوهر، مشيرة إلى أن قبول المحكمة بــــ"نية الإبادة الجماعية" أمر مهم جداً.
وأضافت إن المحكمة أصدرت أمر الإجراءات التحفظية لأنها قررت أن الشروط متوفرة، ومنها الاختصاص الظاهر، ووجود "حقوق مدعاة مقبولة"، ووجود خطر على هذه الحقوق، بالإضافة إلى وجود "ضرورة عاجلة".
وبينت أن المحاكمة شهدت العديد من النقاشات والمداولات بين القضاة، واختلفوا على كل الموضوعات والنقاط، ما جعل الإجماع على قرار المحكمة أمراً قيماً.
ولفتت إلى أن تراكم الأدلة أصبح موثقا ومرجعياً في المحكمة، ما يعني أنه سيتم الرجوع إلى هذه الأدلة في أي قرار قادم.
ونبهت ملكاوي إلى أن أمر المحكمة "ملزم ونهائي"، ولكنه في الوقت الحالي لا يعد اتهاماً، وإنما يعني أن هذه الجرائم قد ارتكبت نظراً لتوفر أدلة .
وعدّت هذا الأمر "ضربة كبيرة" لإسرائيل والدول التي تدعمها، لأن هذه القرارت تحمل رسالة إلى جميع حكومات العالم مفادها بأن أي جهة أو دولة تدعم إسرائيل وأفعالها قد تكون متورطة بجريمة إبادة، ولا سيما أن جنوب أفريقيا قدمت أدلة كثيرة ومتنوعة تؤكد ارتكاب إسرائيل جرائم الإبادة الجماعية، ومن ضمنها قصف المستشفيات والمدنيين، إلى جانب تصريحات أعضاء الحكومة الإسرائيلية التي تؤكد بوضوح وجود نية الإبادة الجماعية.
وأكدت أن على إسرائيل القيام بإجراءات قانونية لتنفيذ بنود القرار، وإبلاغ المحكمة خلال شهر بتقرير كتابي حول ذلك، لافتة إلى أن هذا التقرير سيكون خاصاً وستشاركه المحكمة مع جنوب أفريقيا فقط بصفتها الطرف الآخر من القضية، كما حصل في قضايا ميانمار.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع