أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية الأعـيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي “الأمن العام” يحذر من المنخفض الجوي المتوقع الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور) مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله
عمان - دمشق.. تعالوا إلى كلمة طيبة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عمان - دمشق .. تعالوا إلى كلمة طيبة

عمان - دمشق .. تعالوا إلى كلمة طيبة

31-01-2024 11:30 AM

اتوقع انفراجا وانفتاحا مستجدا في العلاقة الاردنية / السورية.
و لربما ان العلاقة الان في مرحلة صعبة، واكثر تعقيدا. وذلك لاسباب سياسية لا غيرها. و ان كان التوقيت اليوم اكثر ملاءمة ومناسبة لفتح الابواب وجها لوجه بين عمان ودمشق. هذا الكلام الذي يجب ان يحكى في العلاقة الاردنية / السورية، ولا وقت الهروب الى الخلف من الواقع.
وأي علاقات اردنية / سورية؟ هل هي علاقة عدو مع عدو ام علاقة اشقاء؟ و لا اتصور ان السؤال السابق يحمل اجابة على وجهين.
طبعا، باستثناء خطاب «ببغات اعلامية»، وثمة من يستسيغ هذا النوع من خطاب العدائية لسورية، ويتكلمون ويعملون، ضد سورية اكثر ما يتكلمون ويعملون بحق اسرائيل، اكثر ما يتكلم الاسرائيليون انفسهم. و بعد كارثة الزلزل العام الفارط فتح الاردن بوابة العرب للسوريين.. وان تحفظت دول عربية من دخولها لدمشق باستئذان امريكا واسرائيل اولا.
و حاولت عمان تكسير الجليد في جهد دبلوماسي مثابر وصبور، وفي رفع الحصار عن دمشق، وكسر العقوبات، وتجميد قانون قيصر على سورية. و لينزعج من ينزعج، رغم كل شيء.. في بدايات الازمة السورية، وفي عام 2012، رفض الاردن فتح جبهة جنوبية.
و تعهدت دول عربية في اغراق الاردن في المال والمساعدات، والمنح. الاردن وسورية عمقان استراتيجيان. والاردن لم يبق له سوى سورية، وكذلك سورية. و حتى ببغات الاعلام الاردني يعلمون ان حافظ الاسد في 1970 كان وقتها وزيرا للدفاع وقائد سلاح جو، وكان الصراع محتدما مع الرئيس السوري «صلاح جديد» حلف حركة فتح.
و كانت علاقة الاسد وثيقة مع الشهيد وصفي التل، وجرت اتصالات بينهما، وابلغ الملك الراحل الحسين، بان الاسد يمنع الطيران السوري من المشاركة ضد قتال القوات الاردنية.
نعم، حافظ الاسد هو الذي حال دون ذلك.. ولولاه لتدخل الجيش السوري، واشتبك مع القوات الاردنية، وكان صلاح جديد وفرقته العسكرية منحازين الى فتح وياسر عرفات في احداث ايلول.
عندما اندلعت ازمة سورية، وكان المشروع الامريكي / الاسرائيلي / العربي يرمي اهدافه لتفكيك سورية ومؤسساتها وجيشها ونهب ثروتها، وتقسيم الجغرافيا السورية، وتفتيت دول المشرق العربي.
و كان الاخوان المسلمين وجماعات دينية متطرفة مدعومة من دولة عربية واقليمية اكثر الطامعين في حكم دمشق.
و في لحظتها كان تقويض الدولة السورية يعني تقويضا للاردن.
لنتصور لو ان النصرة او داعش او الاخوان المسلمين حكموا دمشق ! تصوروا ماذا سوف سيجلب الى حدود الاردن، لو ان « الكوماندوز التركي / الاسرائيلي»، وما جلب من اصقاع الكرة الارضية من إرهابيين ومتطرفين، ومرتزقة ؟! لنتعلم من التاريخ القريب والبعيد.. وما يحل بالاردن سوف يحل بسورية، وعلاقة البلدين هي فطام بالجغرافيا والتاريخ، والوجود. ولذا، وجب القول في العلاقة الاردنية /السورية، الان تعالوا الى كلمة طيبة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع