أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن الجيش يعلن استقبال طلبات الحج لذوي الشهداء الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا بغزة ولبنان صور - ماذا تقول لرجال الأمن في الميدان بهذه الأجواء؟؟ هيئة النقل : إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي نتنياهو يهدد سكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت مقتل ثلاثينة بالرصاص على يد عمها في البلقاء
ادارات مترهله

ادارات مترهله

01-02-2024 07:59 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - قديما قالو ثوب العيره مابدفي وقالوا اعطوا الخبز لخبازه
وقالوا وقالوا......
ومااحوجنا اليوم لقول يتناسب وتفصيلتنا الجديدة يتناسب واداراتنا المترهلة والفاقدة لأدنى شعور بهموم ومشكلات وقضايا المواطنين
تلك الادارات التي تتمترس وراء ضبابية بعض القوانين او الانظمه وقصور بعض التعليمات
التي صدرت في وقتٍ لا تقارن ظروفه بالظروف الحالية ولا معطياته بالمعطيات المستجدة,
وبدلاً من أن تسخر بعضها القانون لمصلحة المواطن تسخر المواطن لمصالحها الضيقة,
ومنافعها اللاشرعية واللاأخلاقية,
مبدية حرصها الشديد على المصلحة العامة التي لا يحققها إلا تطبيق القانون وتتباكى وتتالم ولكن , أيّ قانون؟ هل هو قانون الجاذبية الأرضية أو دوران الأرض حول الشمس أو حتمية الفناء . الكل يريد الصالح العام
والكل يتغنى به,,,,,, ولكن لم يسال احدنا نفسه اي صالح عام هذا وهو يعلم جيدا ان الصالح العام هو صالح الوطن والمواطن اولا واخيرا
. والسؤال الذي يطرحُ نفسه في هذه الأوقات العصيبة التي يعاني فيها المواطن من اوضاع سيئة في كل المجالات ومنها الادارات التي تدير المسيرة الادارات المترهله والكروش المتدليه ونهجها البيروقراطي العقيم الذي ساد في مؤسساتنا ودوائرنا وحتى انه تسلل الى شركاتنا ولاندري
إلى متى يظل الجواب عالقا الى متى والى متى سيظل عبئاً ثقيلاً على كاهل الوطن والمواطن؟!وباعتبار أننا في هذا البلد بلد المؤسسات والدستور والقانون اعلنا عن ولوجنا مرحله جديدة من تاريخنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي
اطارها الاصلاح والتغيير والتحديث سموها ماشئتم تلك المرحله تتطلب ادارات جديده
سياسات جديدة وبرامج جديدة وكوادر مؤهله قادرة بكل مابالكلمه من معنى على تسيير دفه المسيره باقتدار مرحله تتطلبُ هذه المرحله الجديدة من تاريخنا السياسي الاقتصادي الاجتماعي وتنميتنا الشامله توظيف الكفاءات وتفعيل الأدوار, وتشجيع المبادرات, واستقطاب القدرات والطاقات, ورفد عملية البناء والإصلاح والتغيير والتحديث بها ,
والتخلص من المركزية اللامنطقية لإفساح المجال أمام الأفكار الخلّاقة, والرؤى الواقعية لمعالجة الأمراض والمشاكل والهموم والقضايا المزمنة . كثيرا ما وعدنا من حكوماتنا المتعاقبة وهي الاقدر
على صرف شيكات الوعود ان نرى سياسات جديدة في التعامل وان يتحسن الاداء وتتطور التشريعات لتتناسب مع الظروف والامكانات والمتغيرات والمعطيات والمستجدات التي من شانها تغيير الحال لنصل على الاقل لمحطة الحمد لله رضا ......وعدنا باليه عمل لتقييم الكوادر وادائها ومحاسبتها , انطلاقاً من مبدأ الثواب والعقاب الذي جاء في قوانينا
وانظمتنا حتى في تعليماتنا وتفعيله حتى لا يتساوى المحسن والمسيء, ولايكون المقصّر والمتابع في منزلة واحدة عند أصحاب الشأن والقرار؟‏ وكان من المفترض أن يتم التعاطي مع القوانين والتعليمات الناظمة لعمل المؤسسات والدوائر مع بدايه التشمير عن الزنود لبناء المرحله الجديدة بشيءٍ من المرونة يكسبها الحد الأدنى من المقدرة على التكيف مع المستجدات والظروف الاستثنائية التي تحيط بها,
وحتى لا تصبح هذه الأنظمة والقوانين عائقاً أمام تلبية الاحتياجات الضرورية لسيرورة العمل بشكل يضمن تحقيق الأهداف المتوخاة من إنشاء المؤسسات والمديريات المختصة,
ويكفل ضمان حق المواطنين
في الحصول على أفضل الخدمات وأيسرها وأقلها روتيناً وتعقيداً . ووعدنا من عباقرة التخطيط والاقتصاد ان تتمتع إدارات مرافقنا ومنشآتنا بحس عالٍ من المسؤولية
وجرأة كافية لاتخاذ القرارات المناسبة في أوقاتهاوان تتخلى عن نرجسيتها وتبرير التقصير والإهمال بالتطبيق الحرفي للتعليمات النافذة التي تترك في طياتها فسحة كبيرة لمبادرة المسؤول,
وتمنحه حرية إيجاد الحلول الناجعة للمعضلات التي تواجه العمل دون التقيد بالحروف والنقاط وعلامات الترقيم الواردة فيها .
فاين هي تلك الوعود؟؟
واين نحن من كل هذا ؟؟
ومتى سنبدا الخطوه الصحيحة باتجاه المستقبل الذي ينشده كل اردني؟؟
مهما بلغ عمره ومهما على شانه
واين حل واين ارتحل








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع