أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التغيير ولغة القوة

التغيير ولغة القوة

01-02-2024 09:16 AM

أعلن مستشاري الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش الأبن" في حينها عند احتلال العراق مع الجيوش المتحالفة معه وعلى رأسها بريطانيا طبعا ، "أن المنطقة بالكامل سوف تتغير" ونعم لقد تم احتلال العراق وسقط النظام الحاكم فيه سقوط مدوي مؤلم ، لكنهم ندموا ندم شديد لأنهم واجهوا مقاومة عنيفة لم يكن يتخيلها بأي شكل من الأشكال ، وتغيرت المواقف والاستراتيجيات بعد فترة قصيرة و أنسحب الجيش الأمريكي والبريطاني ومن لف لفهم وأبقوا بعض قواعد عسكرية وحتى هذه القواعد تتعرض لضربات بين فترة وأخرى .
في علم السياسية كل شيء قابل التغيير ، و لكي نكون صادقين مع أنفسنا والآخرين بات العالم "معدوم الأخلاق والإنسانية" ، "متلون" كالحرباء من أجل مصلحته أولا وأخيرا ، ويتغير أن كانت هناك فائدة له أو بعد أن يتلقى ضربات في الصميم تجعله يهرب من المسؤولية .
"حركة طالبان" التي اعتبرتها دول كثيرة عدوا مخيفا والممول الأول للأرهاب والحاضنة لـ "تنظيم القاعدة" وكان من يزور افغانستان يزج به في السجن لسنوات خوفا من أن يكون "إرهابيا "، نكتشف بعد عدة عقود" عجاف" أن أمريكا ومعها عدة دول تجري حوارات معها وبشكل مباشر وعلني ، وتريد ترك كل شيء في أفغانستان على "طبق من فضة" لأن بكل بساطة "حركة طالبان" لم تترك السلاح ولم تتنازل عن أي مبدأ من مبادئها ، ووجدتها دول كثيرا خصما لا يمكن إضعافه أو تغييره ولا يمكن الاستهانة به ، فقبلت أمريكا ومن معها والذين صدعوا رؤوسنا ب"الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان " بالأمر الواقع رغما عنها وهربت من" أرض المعركة "،و لم يقتصر الأمر على هذا بل كل العقلاء اعترفوا ب "الهزيمة " وكل كلامهم و ادعاءاتهم تراجعوا عنها .
لهذا أنا لست ممن يضحك عليهم بكلمات مطاطية "لا قيمة لها " ممن يقوله البعض للتهرب من المسؤولية والمواجهة، فكل من يريد أن يحصل على شيء في وقتنا الحاضر عليه أن يكون قوي وصلب ، حتى يثبت مكانه في هذا العالم المصاب بـ " التوحش " والذي بات لا يعترف بأي لغة إلا لغة واحدة وهي "لغة القوة".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع