زاد الاردن الاخباري -
شارك رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، اليوم الخميس، في تشييع جثمان الوزير الأسبق صلاح أبو زيد، إلى مثواه الأخير في مقبرة سحاب الإسلامية.
وكان الخصاونة نعى، الوزير الأسبق صلاح أبو زيد، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء في خدمة وطنه وقيادته الهاشميَّة.
وأعرب الخصاونة عن أصدق التَّعازي والمواساة برحيل الفقيد، الذي كان أحد رجالات الأردن البارزين، وقدَّم خدمات جليلة في جميع مواقع المسؤوليَّة، سيما في مجال الإعلام، حيث كان من رموز الإعلام الوطني ومن المؤسّسين، وكان كذلك أوَّل وزير للإعلام وأوَّل وزير للثَّقافة في ستّينيَّات القرن الماضي في تاريخ المملكة الأردنيَّة الهاشمّية.
كما أشاد رئيس الوزراء بمناقب الفقيد الذي عمل بإخلاص، وذاد عن مواقف الوطن وثوابته على مختلف المستويات، وسعى بجدّ من أجل خدمة القيادة الهاشميَّة ورفعة الأردن وقضايا الأمَّتين العربيَّة والإسلاميَّة.
وشغل المرحوم "أبو زيد" خلال الفترة بين عاميّ 1964 – 1976 أكثر من منصب وزاري في عدد من الحكومات المتعاقبة، إذ تولَّى منصب وزير الإعلام، ووزير الإعلام والسّياحة والآثار، ووزير الثَّقافة والإعلام والسّياحة والآثار، ووزير الخارجيَّة، ووزير الثَّقافة والإعلام، بالإضافة إلى عضويَّة مجلس الأعيان.
كما عمل سفيراً للأردن لدى المملكة المتَّحدة، ومستشاراً خاصَّاً للمغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال رحمه الله.
وعمل قبل تولّيه الوزارة مديراً عامَّاً لدائرة التَّوجيه والأنباء، ومديراً عامَّاً للإذاعة الأردنيَّة ودائرة المطبوعات والنَّشر، ومساعداً للمدير العام للإذاعة الأردنيَّة، مديراًّ عامَّاً لإذاعة عمَّان، ورئيس ديوان في دائرة المطبوعات والنَّشر، ومترجماً في مجلس الإعمار الأردني1950، ومديراً للعلاقات العامَّة في دائرة الإحصاءات العامَّة، ومدرّساً في مدينة إربد.
والفقيد من مواليد مدينة إربد عام 1925م، ودرس في كليَّة الحقوق بجامعة دمشق، ويحمل شهادة أستاذ شرف في الإعلام من جامعة سيراكيوز في الولايات المتَّحدة الامريكية.