أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هكذا أحال سوء تقدير قوة القسام عملية إسرائيل...

هكذا أحال سوء تقدير قوة القسام عملية إسرائيل البرية إلى كابوس

هكذا أحال سوء تقدير قوة القسام عملية إسرائيل البرية إلى كابوس

04-02-2024 07:04 AM

زاد الاردن الاخباري -

تشير التقارير إلى أن ألوية كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الموجودة شمالي قطاع غزة لم تطلب دعما من الألوية الأخرى في القطاع رغم مرور 12 أسبوعا على بدء العملية البرية الإسرائيلية بالمنطقة.

بالمقابل، وسعت إسرائيل عمليتها، فأوكلت القيادة في الجنوب إلى الفرقة الـ98 والتي تتشكل من اللواءين المظللين الـ35 والـ55 إضافة إلى لواء "عوز" الذي يضم وحدات دوفدفان وماجلان وإيغوز.

ووفقا لتقرير أعدته سلام خضر، فقد دفعت قيادة الاحتلال العسكرية باللواءات المدرع السابع والخامس وغفعاتي وكفير وكرياتي إلى جانب الكتيبة الخامسة.

هذه القوات كلها تولى مهمة التصدي لها لواء خان يونس أحد أبرز ألوية النخبة في القسام، والذي لا تعرف طبيعة هيكله القيادي ولا هرمية اتخاذ القرارات فيه.

** عملية معقدة

وتعتبر عملية خان يونس واحدة من أكثر العمليات تعقيدا خلال الحرب حيث تتوافر فيها كافة العوامل التي تخشاها الجيوش النظامية تقريبا كونها بقعة صغيرة المساحة كثيفة السكان.

وتتبنى إسرائيل الطرق التقليدية في الحرب، خصوصا الاعتماد على إسقاط قذائف خارقة للتحصينات من الجو بهدف الوصول إلى عمق الأنفاق لضرب عقد القيادة والتحكم للمقاومة.

وكانت كلية الأركان في الجيش الأميركي قد أصدرت تقريرا قبل بدء العملية البرية الإسرائيلية في القطاع حذرت فيه من مغبة التوغل البري.

وقال التقرير إن العمليات الجوية لم تحقق الأهداف المرجوة في عمليات مماثلة جرت في السابق.

** التشكيل الهجين للقسام

في المقابل، تعتمد القسام في قتالها على "التشكيل الهجين" الذي يقوم على دمج النخبة التي تقتبس من الجيوش النظامية ارتفاع مستوى الانضباط والأداء وبعض التقاليد العسكرية.

ومن هذه التقاليد أن يكمن الجندي في موقع بعينه لأسابيع دون الدخول في اشتباك تحت أي ظرف انتظارا لتنفيذ مهمة محددة، وهو ما حدث في كمين مخيم المغازي الذي أوقع أكثر من 20 ضابطا وجنديا.

وتوجد أيضا وحدات ميدانية تتولى مهمة الاشتباك المباشر والمناورة والالتزام بالتنفيذ والانسحاب السريعين، وهي مكونة من مجموعات صغيرة تتراوح بين مقاتل و4 مقاتلين.

كما طورت القسام قدراتها القتالية، فأصبحت تشتبك فوق وتحت الأرض بعدما دربت مقاتليها على التكيف مع نقص الأكسجين وتراجع مصادر الضوء الطبيعي، مع ارتفاع مخاطر التعامل مع مواجهات غير تقليدية، ومنها الغاز السام الذي استخدمته إسرائيل في أحد الأنفاق.

ودفعت إسرائيل بقواتها من محورين رئيسيين هما كيسوفيم لتعزل خان يونس تماما عن المنطقة الوسطى، وقد قطعت شارع صلاح الدين ودخلت إلى أراض زراعية وصولا إلى الخط الساحلي عند شارع الرشيد.

وبالتوازي مع هذا الهجوم دخلت قوات أخرى من الجنوب الشرقي لاستخدام شارع صلاح الدين، لفصل شرقي محافظة خان يونس عن غربها من أجل تشتيت جهد المقاومة.

وبعد أسبوع واحد من هذا الهجوم تحولت المدينة من مسرح قتال إلى واحدة من وسائل الحرب بين الطرفين.

كما واجهت إسرائيل معضلة تدمير الأنفاق التي تعتبر كابوسا للجنود كونها بطيئة وقاتلة وتقلل الاعتماد على التقنيات الحديثة بشكل كبير، والتي يعتمد عليها الجيش الإسرائيلي في ما تعرف بـ"عقيدة ماعالوت"، أي التفوق.

لقد أساءت إسرائيل تقدير قوة الخصم وألقت بثقلها على التكنولوجيا، وهما خطان قاتلان في حروب المدن، لأن مهمة المشاة -وفق الأميركيين- تكمن في تحديد مواقع العدو وتدميرها، وإن تمكن العدو من تحييد هذه المعادلة فسيكون القضاء عليه أمرا مستحيلا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع