زاد الاردن الاخباري -
رأت صحيفة "معاريف" العبرية، أن هناك خطراً محدقاً بإسرائيل لم تشهده من قبل، وأن احتمال إبرام صفقة مع حماس، تُوقف الحرب، يهدد "المشروع الصهيوني" برمته.
ونقلت الصحيفة عن الخبير القانوني الإسرائيلي، حاييم ميسغاف، أن "قادة حماس، على عكس قادة إسرائيل، ليسوا في عجلة من أمرهم فيما يتعلق بالأسرى"، مُحذّرًا من توظيف تعطيل إبرام مثل هذه الصفقة من قبل التيارات الاحتجاجية في إسرائيل.
ولفت الخبير صاحب التوجهات اليمينية إلى أن حراكًا اجتماعيًا عنيفًا أصبح وشيكًا، عقب تهديدات ما تسمى "قوة كابلان" بالنزول إلى الشوارع، وهي تنظيمات اشتق اسمها من شارع رئيسي وسط تل أبيب، تعرِّف نفسها بأنها "قوة مدنية ديمقراطية ليبرالية هي الأكبر في إسرائيل".
وانضم إلى دعوات النزول للشوارع ما يسمى "مقر عائلات المخطوفين"، مطالبًا بقبول صفقة مع حماس، ووقف الحرب والعودة لحدود ما قبل الـ 7 من أكتوبر، فيما يقول ميسغاف إن ضباطًا متقاعدين أكدوا مرارًا أن الحرب البرية تتعثر وتتلاشى.
وذكر أنه في أعقاب فشل الجيش الإسرائيلي "المُهين" إبان هجوم حماس، قام بعمل جيد في غزة، بيد أن هناك أصواتا كثيرة مدنية "تطالبه بالعودة إلى الوضع الذي كان سائدًا قبل هجوم حماس؛ أي عمليًا "زعزعة أسس الدولة اليهودية"، من وجهة نظره.