أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الذكرى الأولى لزلزال تركيا وسوريا المدمر

الذكرى الأولى لزلزال تركيا وسوريا المدمر

الذكرى الأولى لزلزال تركيا وسوريا المدمر

06-02-2024 12:31 PM

زاد الاردن الاخباري -

في مثل هذا اليوم وبعد الساعة الرابعة بقليل من فجر 6 فبراير عام 2023، ضرب زلزال مدمر مناطق بجنوب تركيا ثم تبعه زلزال ثان، وامتد تأثيرهما إلى سوريا، ليصل مجمل الضحايا إلى ما يقرب من 60 ألف شخص.

في هذا الزلزال العنيف الذي وصفه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ "كارثة القرن"، انهار أكثر من 100000 مبنى، وتضرر 2.3 مليون إنسان، ولا يزال مئات الآلاف نازحين.

الزلزال الأول، وكانت قوته 7.8 درجة بمقياس ريختر استمر 65 ثانية وكان مركزه قرب مدن بازارجيك وغازي عنتاب وقهرمان مرعش، وبعد مرور 9 ساعات، وقع الزلزال الثاني وكان بقوة 7.5 درجة، وكان مركزه بالقرب من مدينة أوزديري، على بعد 95 كيلو مترا شمالا، واوقعت الهزتان الأرضيتان وتوابعهما عشرات الآلاف من الضحايا ودمارا واسعا غطى مساحة اكبر من بلجيكا وهولندا مجتمعتين، فيما قدرت الخسائر المادية بنحو 10 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي، وهي نسبة قدرتها صحيفة الغارديان البريطانية بما يزيد عن 103 مليار دولار، في حين قدّر خبراء تكلفة إعادة بناء ما دمره الزلزال بنحو 150 مليار دولار على مدى خمس سنين.

وفيما لا تزال تركيا تعمل على معالجة مضاعفات الزلزال الكارثية وإيواء مئات الآلاف من النازحين، تفيد تقارير رسمية بأن إسطنبول يوجد بها لوحدها حوالي 90 ألف مبنى معرض لخطر الانهيار في حالة حدوث زلزال عنيف.

تركيا معرضة لخطر الزلازل، وما يزيد من هذا التهديد أن حوالي 60 بالمئة من السكان يعيشون في مناطق تتهددها الزلازل وتتأثر بمضاعفاتها، بخاصة في المدن الواقعة على خطوط الصدع الزلزالي والصفائح التكتونية.

هذا البلد كان تعرض بشكل دوري على مدى قرون للعديد من الزلازل العنيفة، أحد أكبرها وأقواها ضرب إسطنبول في 10 سبتمبر عام 1509 في عهد الدولة العثمانية.

الزلزال كان عنيفا للغاية ونجمت عنه خسائر بشرية ومادية عنيفة، دفعت السكان إلى تسميته بـ"يوم القيامة الصغرى".

ذلك الزلزال الذي ضرب مدينة اسطنبول والمدن المجاورة لها، كان تسبب في مقتل 130 ألف شخص، بما في ذلك أفراد من الأسرة العثمانية.

تقارير ذكرت أن سكان إسطنبول وما جاورها ظلوا يشعون بالاهتزازات لمدة 40 يوما، ما دفع الأهالي إلى مغادرة الأماكن المغلقة والبقاء لعدة أيام في الأماكن المفتوحة بالمزارع والحدائق والشوارع.

إسطنبول والمناطق المحيطة بها تعرضت إلى زلزال مدمر آخر في 24 مايو عام 1719، كما تعرضت نفس المنطقة إلى زلزال عنيف ثالث يوصف بأنه من أقوى الزلازل التي ضربت إسطنبول، وقد استمر دقيقتين وخلف أضرارا بشرية ومادية جسيمة بما في ذلك تدمير مسجد السلطان محمد الفاتح بشكل تام في 22 مايو عام 1766، كما تواصلت الهزات الارتدادية لمدة 3 أشهر.

من بين الزلازل العنيفة العديدة الأخرى، زلزال رابع ضرب منطقة أرزنجان بشرق تركيا في 27 ديسمبر عام 1939، ما أسفر عن مقتل 33 ألف شخص، وإصابة مئة ألف آخرين، وتدمر حوالي 116 ألف مبنى، وهو يعد واحدا من اكبر الزلازل على مستوى العالم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع