زاد الاردن الاخباري -
سندس نوفل - يصادف السابع من شباط الذكرى الخامسة والعشرون على تولي جلالة الملك عبدالله الثاني الحكم والجلوس على العرش وتسلمه سلطاته الدستورية للمملكة الأردنية الهاشمية.
وتعد ذكرى حزينة أيضاً للأردنيين لأنهم فقدوا الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، الذي قدم في مسيرته الكثير للشعب وكان قائداً فطناً وعظيماً يعرف كيف يحافظ على وطنه وشعبه وأمته.
وبعد أن تولى الملك عبدالله الثاني الحكم عام ١٩٩٩ كان مدركاً أن الأمر لن يكون سهلاً وليس مستحيلاً بأن يقود الدولة والشعب الى الارتقاء والإزدهار، يعرف أن الطريق الطويل والمليء بالتحديات يحمل بنهايته النجاح والوصول بالدولة الى أعلى درجات الإرتقاء في مختلف المجالات .
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني داعم قوي وراسخ للقضية الفلسطينية وللشعب لنيل حقوقه على أرضه، فهي جزء لايتجزء من الأردن، حيث عمل على مشروع الإنارة الداخلية للمسجد الأقصى المبارك وجدد فرش مسجد قبة الصخرة المشرفة وتكفل بأعمال الصيانة اللازمة، وأعاد بناء منبر صلاح الدين؛ حامي القضية سخر لذلك كافة العلاقات والإمكانيات.
ويواصل الأردن بقيادة جلالته بدعم كبير للشباب والمرأة بالإنخراط بالعملية السياسية لما لهم دور كبير وفعال لتقدم الدولة وتطويرها لأعلى مستوى.
وكما يعمل الملك عبدالله الثاني على تعزيز الديمقراطية في مختلف المجالات والقطاعات، وتقوية العلاقات في أرجاء العالم وتوحيد الصف العربي، كما عمل على حماية التعددية الفكرية والسياسية.
وشجع الملك منذ توليه الحكم على النهوض بالإستثمار والتجارة لأهميتها في تحقيق النمو الإقتصادي، كما وقع العديد من الإتفاقيات الإقتصادية المهمة عربياً ودولياً مثل اتفاقية الإنضمام الى عضوية منظمة التجارة العالمية واتفاقية الشراكة مع دول الاتحاد الأوروبي واتفاقية اقامة منطقة تجارة حرة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
كما وسعى جلالته الى تحسين الظروف الإجتماعية والمعيشية للمواطن الأردني لدعمه لمواجهة جميع التحديات والظروف الصعبة، عمل على برامج التدريب والتأهيل ومنح طرود الخير ، وطور الخدمات التعليمية والصحية وتوفير فرص عمل.
وكرس جلالة الملك عبدالله الثاني منذ توليه الحكم لخدمة وحماية وطنه وشعبه وما زال يواصل المسير للإرتقاء بالأردن لمكان أفضل.