زاد الاردن الاخباري -
قال النائب الأول لرئيس مجلس الأعيان سمير الرفاعي، الأربعاء، إنه رغم التحديات التي شهدها الإقليم في السنوات الماضية، استطاع الأردن أن يبني ويعلي البنيان ويبقى قويا لمساندة العرب ويكون صوت الحكمة ليس في العالم العربي فقط بل بالعالم.
واستعرض الرفاعي الأزمات والتحديات التي شهدها الإقليم في السنوات الماضية حيث كانت الانتفاضة سنة 2000 وهجوم 11 سبتمبر في عام2001 ، و2003 غزو العراق، و2005 تفجيرات عمان، و2006 حرب لبنان، و2007-2008 الأزمة الاقتصادية العالمية و 2011 ما سمي بالربيع العربي.
وقال إن الأزمات الإقليمية جاءت تزامنا مع تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية.
وتابع: "التحديات لم تتوقف فكان تنظيم القاعدة وداعش والأزمة على حدود الأردن وصفقة القرن والمأساة التي تحصل في غزة حاليا".
وأكد الرفاعي الإنسجام بين القيادة والشعب وتطلعاتهم وآمالهم الكبيرة وثقتهم بقائدهم وثقة القائد بالمواطن وهذا سر نجاح الأردن والأردنيين.
"تشرفت بخدمة جلالة الملك منذ عام 1999 ودائما كان المقدام الشجاع الواضح جدا في مواقفه التي يتحدث فيها في العلن يتحدث فيها بالسر ومواقف الأردن لم تتغير تجاه أي أزمة وفي عام 2003 عندما كان هناك غزو على العراق كان هناك موقف شديد اللهجة من الأردن ضد هذا الغزو بالرغم من العلاقات مع الولايات المتحدة التي تجمعنا" وفق الرفاعي
وتابع: "في كل المحافل الدولية تذكر فلسطين كما تفضل جلالة الملك في خطاباته حيث كانت هي دائما البوصلة الأردنية، والمطالبة بحل عادل للقضية الفلسطينية وهو حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران وهو الموقف الذي لم يتغير حتى في محاولات صفقة القرن حيث كان هناك ضغط هائل على جلالة الملك وتحدث باللاءات الثلاثة، ودائما الموقف الأردني مبني على موقف مبدئي هاشمي أردني".