زاد الاردن الاخباري -
ربط ممثل المجلس الانتقالي الليبي لدى دولة الامارات العربية المتحدة د. عارف النايض بين عودة اليهود الليبيين الى بلادهم وعودة اللاجئين الفلسطينيين.
واقترح خلال احدى جلسات السامح المنتدى الاقتصادي العالمي ان يتم تشكيل لجنة لهذا الغرض.
واكد النايض روح التسامح لدى الليبيين مشيراً الى وجود معبد روماني وكنائس الطوائف المسيحية وكنيس يهودي.
وقال ان تقاليد التسامح ما زالت حية لدى الليبيين رغم سنوات حكم العقيد معمر القذافي الذي لا يحترم دور العبادة.
واظهر النايض ايمانه بصلابة الثورة الليبية رغم التحديات.
في هذا السياق اشار الى الدور الذي لعبته المجالس المحلية في الثورة الليبية, كما تطرق الى الوحدة التي اظهرها الشعب الليبي خلال الثورة.
الا ان المدير في المجلس التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي طارق يوسف اكد ضرورة وضع ضوابط للتفاؤل.
واستند يوسف في حذره الى 42 عاماً قضاها العقيد معمر القذافي في الحكم قام خلالها بتفكيك مؤسسات الدولة.
وشدد على ضرورة انجاز المرحلة الانتقالية والاستفادة من التجربتين المصرية والتونسية.
واتفق الخبير احمد جهاني الذي شارك في الندوة مع طارق يوسف في حذره.
وقال ان ليبيا التي عاشت ما يشبه الحرب الاهلية وتمزق مجتمعها تحتاج الى المصالحة.
ودعا الى وضع حوافز اقتصادية واجتماعية لتحقيق المصالحة.
وفي تشخيصه قال جهاني ان المشكلة ليست عشائرية بل في الاقليمية والجهوية.
واظهر شكوكه في الارقام الاحصائية المتداولة داعياً الى توخي الحذر في تداولها.
من ناحيته دعا محمد اداريات نائب رئيس الجمعية الوطنية لانقاذ ليبيا الى تشكيل هيئة مراقبة وتدقيق مستقلة غير مرتبطة بالحكومة.
وقال ان في مثل هذه الخطوة ما يساعد على اضفاء الشرعية,
واكد الخبير حاتم غرياني ضرورة استفادة ليبيا من الخبرات الخارجية لتوفير ادارة كفؤة في مختلتف المجالات.
وطالب نائب رئيس مجلس ادارة مصرف السراي للتجارة والاستثمار نعمان البوري باعادة النظر في العقود الممولة من الخزينة الليبية.
ودعا الى عدم استمرار الحكومة في القيام بدور المستثمر مشيراً الى ضآلة فرص القطاع الخاص خلال السنوات الماضية.