زاد الاردن الاخباري -
انتقدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس تقرير وزارة العدل حول سوء تعامل الرئيس جو بايدن مع وثائق سرية، ما أثار تساؤلات حول ذاكرة الرئيس. ووصفت التقرير بأنه "مدفوع سياسيا".
وردا على سؤال من أحد الصحفيين في ختام فعالية لمنع العنف المسلح في البيت الأبيض، قالت هاريس إنها بصفتها مدعية عامة سابقة، تعتبر تعليقات هور "غير مبررة، وغير دقيقة، وغير مناسبة".
وأشارت إلى أن لقاء بايدن مع هور، الذي استمر يومين، حدث مباشرة بعد هجوم 7 أكتوبر الذي شنته "حماس" على إسرائيل، حيث قتل أكثر من 1200 شخص واحتجزت نحو 250 رهينة، بما في ذلك العديد من الأمريكيين.
وقالت هاريس: "لقد كانت لحظة صعبة بالنسبة للقائد الأعلى للولايات المتحدة الأمريكية"، مضيفة أنها أمضت ساعات طويلة مع بايدن ومسؤولين آخرين في الأيام التالية وكان "مسيطرا على كل الامور".
وتابعت "الطريقة التي تم بها وصف سلوك الرئيس في ذلك التقرير لا يمكن أن يكون أكثر خطأ فيما يتعلق بالحقائق، ومن الواضح أنه مدفوع سياسيا وغير مبرر".
واختتمت هاريس حديثها بالقول إن المستشار الخاص يجب أن يتمتع "بمستوى أعلى من النزاهة عما رأيناه".
وقال البيت الأبيض إن بايدن أخطأ في الاحتفاظ بالوثائق في منزله. وصرح إيان سامز، متحدثا باسم البيت الابيض، بأن بايدن سيعين قريبا قوة عمل "لضمان اجراءات أفضل" لحماية المواد السرية عند تبدل الإدارات.
التقرير الذي أعده المستشار الخاص، روبرت هور، وجد أدلة على أن بايدن احتفظ عمدا بمعلومات سرية للغاية، لكنه أوضح أن الأدلة لا تفي بمعايير توجيه تهم جنائية.
ووصف التقرير ذاكرة الرئيس الديموقراطي (81 عاما) بأنها "ضبابية" و"غامضة" و"معيبة" و"ضعيفة". كما أشار إلى أن بايدن لا يستطيع أن يتذكر تحديد معالم بارزة في حياته، كتوقيت وفاة ابنه بو، أو عندما شغل منصب نائب الرئيس.