أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت
يوبيل الملك الفضي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة يوبيل الملك الفضي

يوبيل الملك الفضي

10-02-2024 09:11 AM

25 عاما مضت على تسلم جلالة الملك مقاليد الحكم. نظرة لتلك الأعوام وأحداثها تستحضر للذاكرة الحكمة أن البحار الهائجة يخوض غمارها القادة العظام. الملك أقدم زعيم عربي تنطبق عليه هذه الحكمة، فقد روض الصعاب وتحداها، وقاد بلاده نحو الأمان، واصل بناء الأردن الشامخ العظيم، ليصبح وطننا نفاخر به، حرص على أن يكون الأردني مرفوع الرأس والشكيمة، عزز مناقبيته من شرف ونبل وإيثار ومروءة وسماحة وشهامة واعتدال ووسطية وموضوعية وشجاعة وصدق، فكانت هذه صفات الأردني من مليكهم لأصغر واحد منهم. في تاريخنا، كيفما تكونوا يولى عليكم، ويا له من شرف أن يكون ولي أمرنا ملك يمثل أعمق ما في الأمة من نواميس، يحمل على كتفه إرث حكم يمتد لما يزيد على 1400 عام منذ عترة النبوة وما قبلها، فالهاشميون أصحاب أقدم حكم في شرق المتوسط وثاني أقدم عائلة حاكمة بالعالم.

استلم الحكم 1999، وبعد أشهر اندلعت الانتفاضة الثانية. بعدها بعام حدثت الهجمات الإرهابية في أميركا لتبدأ الحرب ويدخل الإقليم حالة من اللااستقرار. كان الملك بالطريق لمركز جيمس بيكر للسياسات في جامعة رايس عندما حدثت الهجمات، فعاد وبعد عام ألقى خطابه الشهير هناك معلنها مدوية أن هذا ليس صراعا بين الحضارات وأن الإسلام من الإرهاب براء. كان للخطاب أثر عظيم على الأميركيين العرب، عشقوا الملك، وقد شاهدت هذا بأم عيني عندما كنت محاضرا في جامعة رايس. بعد عامين وقع احتلال العراق وكان تسونامي ما نزال نعيش تداعياته. حاول الملك إيقاف الحرب حاثا الأميركيين على التفكير باليوم التالي لها لكن دون جدوى. ثم 2006 حرب حزب الله إسرائيل، ثم 2008 الأزمة الاقتصادية العالمية التي عمقت من جراحنا الاقتصادية. ثم بدأ الربيع العربي ليتحول بسرعة الى خريف سالت فيه الدماء بشوراع المدن العربية إلا الأردن، فحكمة القيادة كانت صارمة لا تريد نقطة دماء واحدة، فبات تعامل الأردن مع الربيع العربي يدرس في المعاهد الاستراتيجية. بعدها بدأت الحرب الأهلية في سورية وتداعياتها المهولة على الأردن، فاستقبل اللاجئين وحارب الإرهاب، فالملك أعلنها بشجاعة أننا الأولى بمحاربة الإرهاب لأنه يرتكب باسمنا. ثم أتت كورونا وأخيرا الحرب الظالمة على الفلسطينيين في غزة والضفة.

الملك خاض كل هذه التحديات وما يزال، وقد كان لشجاعته وحكمته أكبر الأثر في تطويع الأزمات، في الملمات قائدا صلبا قويا، يقدر الإنجاز والصدق في الفعل والقول، ومن هنا يأتي عشقه للعسكر والأمن، فهو منهم وهم منه. يغضب الملك الكذب والتقاعس، والفساد والإقليمية القادحة بالوحدة الوطنية، فوالله لم أره غاضبا إلا عندما يعلم أن مسؤولا فيه رائحة إقليمية، وأن آخر سولت له نفسه التطاول على المال العام، أو تجاوز دوره أن يكون خادما للأردنيين.
يحب الأردنيون ملكهم، يعتبرونه رمزهم وولي أمرهم، ويغضبون بشدة لمن يمس أو يتطاول على رمزهم، يحبون أيضا ولي العهد النقيب بالجيش العربي، فهو يمثل أعمق ما في الأردنيين من نبل وشجاعة ومناقبية جليلة، ويحبون أيضا سيدة الأردن الأولى الملكة المعظمة، يرونها الملكة المنحدرة من الطبقة الوسطى.
يويبل فضي مجيد وماضون إلى الذهبي بإذن الله.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع