شجاعة طبيبة فلسطينية أصبحت حديث مواقع التواصل - فيديو
شجاعة طبيبة فلسطينية أصبحت حديث مواقع التواصل - فيديو
زاد الاردن الاخباري -
أشاد ناشطون عبر مواقع التواصل ، بشجاعة طبيبة فلسطينية ، خاطرت بحياتها لإنقاذ جريح استهدفه الاحتلال أمام مستشفى ناصر في خانيونس.
وانتشر في الساعات الماضية فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي للطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي ، تغامر بحياتها في محاولة إنقاذ الشاب الفلسطيني الذي أصيب في قدمه جراء قصف الاحتلال.
العسولي قررت بشجاعة كبيرة إنقاذ الشاب فانحنت للقصف وبسرعة أخذت تجري إلى حيث المصاب.
ولحق بالعسولي 3 مسعفين بشجاعة نادرة ، وتمكنوا من وضع الشاب على نقالة وادخاله بسرعة الى المستشفى.
العسولي قالت في منشور لها عبر فيسبوك :
اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول اخر كلامات
الشاب الذي نال الشهادة بعد استهداف
مجمع ناصر المباشر تحت باب غرفتي مباشرة
بالضافة الى استهداف اثنين اخرين والحمد لله كانوا جرحى
وتم انقاذهم واسعافهم
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا
اللهم انفع بنا خلقك وارحمنا رحمة من عندك
نشطاء يثنون على شجاعة العسولي :قال الإعلامي أنس الشريف: "بطولة منقطعة النظير الدكتورة أميرة العسولي تخاطر بنفسها لإنقاذ حياة جريح رغم استمرار إطلاق النار والقناصة من جيش
الاحتلال الإسرائيلي تجاه
مجمع ناصر
الطبي وسط مدينة خانيونس"
وعلق تامر على شجاعة الطبيبة
الفلسطينية أميرة العسولي فقال: "الطبيبة أميرة العسولي إمرأة بمليون رجل، ذهبت لإنقاذ
شاب أصيب برصاص
طائرة كواد كابتر، ومحاصر بالقناصة
الإسرائيلية والدبابات
الإسرائيلية في
مجمع ناصر
الطبي في خانيونس ذهبت ولم تبالي للمخاطر. امرأة تعطي دروس لذكور ونساء هذا العالم في الشجاعة والتحدي، لو وجد مليون واحد في العالم بشجاعة اميرة لما قتلت هند، ولما وصل حال
غزة لتلك المجاعة.. للمعلومة الدكتورة اميرة، تم تدمير منزلها بالكامل وعند بداية الحرب كانت في
مصر وأصرت على العودة."
أما زهير فقال: "هذا حال المستشفيات في غزة، حولها العدو الصهيوني لمناطق حرب حيث يعتبر التعامل مع جريح أمام بوابة
المستشفى عملية بطولية. الطبيبة أميرة العسولي؛ ربما
الاطباء في اجتماعهم الصباحي المعتاد عليهم مناقشة كيف أنقذت هذا الجريح."
وعبر بدر عبد الله عن اندهاشه لشجاعة أميرة العسولي فقال: "ممرضة فلسطينية تخاطر بحياتها لأجل إنقاذ جريح قنصته قوات
الاحتلال الاسرائيلي أمام
مستشفى ناصر الطبي."
وقال فواز العجمي: " الطبيبة (اميرة العسولي) ماجدة فلسطينية حملت روحها على راحتها لإنقاذ جريح فلسطيني أمام هذا المشهد البطولي لهذه المرأة اسأل: متى نفيق؟!"
وردت تعليلة فلسطينية فقالت: "الطبيبة الخارقة اميرة العسولي
مجمع ناصر
الطبي خانيونس"
أما مريم فقالت: "الطبيبة أميرة العسولي الذي
ظهرت في فيديو تنقذ شابًا أصيب بقناصة
الاحتلال عند بوابة
مستشفى ناصر في خانيونس، القسم
الطبي لأجل غزة.. تعلّمناه نحن."
وعلق كيو جي 23 فقال: "الطبيبة اميرة العسولي إمرأة بمليون رجل"
أما الراقية المطيري فعبرت عن اندهاشها من إنقاذ طبيبة فلسطينية لجريح تحت القصف، فقالت: "بكيت لا أعرف من رهبة الموقف أوعظمته ولا أعرف أي شعور
خلع قلبي. هذه السيدة
الفلسطينية الحرة التي لاتخشى إلا الله. ربي هذا حالهم لايخشون إلا أنت فعجل بنصرك يارب العالمين"
وقالت بهية "الطبيبة أميرة العسولي الشعب دا والله بيعلمنا الشجاعة والإيثار وإن الكل واحد".