أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء
الملك بين ميدان رفح وفصل الخطاب !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الملك بين ميدان رفح وفصل الخطاب !

الملك بين ميدان رفح وفصل الخطاب !

12-02-2024 11:03 AM

كامب ديفيد ووادي عربة بكفه ودخول الة الحرب الاسرائيلية لرفح بكفه اخرى هذا ما حرصت لارساله صورة الملك عبدالله الثاني بالانزال الجوي بفضاء غزة وقيام الجيش المصري برفض خطة الهجوم على رفح ودخول أردوغان بثقل اضافى لوقف عملية رفح التي مازال يتحفظ الرئيس الأمريكي دون وجود حل آمن يحفظ لأكثر من مليون نازح فلسطيني فى رفح حياتهم وهي العملية التي يتحفظ عليها ايضا الجيش الاسرائيلي وإن كان حريص على وضع خطة الهجوم لها بانتظار القرار السياسي من مجلس الحرب الذي ادخل بيت القرار الاسرائيلي والأمريكي فى منزلق خطير أصبح من الصعوبة الخروج منه دون تسوية أمنية وسياسية.

وهو ما يجعل لقاء الملك عبدالله الثانى والرئيس بايدن في البيت الأبيض لقاء فصل الخطاب ما بين ما يمكن تسويته وما يمكن استدراكه من اجل انهاء هذه الازمة التى باتت مستعصية كونها تحمل تداعيات إنسانية تطال اكثر من مليون مدني نتيجة حالة النزوح لرفح وأخرى أساسية تتعلق بحياة الأسرى والمعتقلين التي اصبحت مهددة هذا إضافة لمسألة اخرى تتعلق بحفظ ماء وجهه نتنياهو الذي مازال يصر على ضرورة استئصال المقاومة الفلسطينية من غزة واعادة تهجير الفلسطينيين إلى خارجها على الرغم من الرفض الميداني والسياسي الذي يواجهه الأمر الذي دعا نتنياهو للاتصال بالرئيس بايدن طالبا المساعدة بعد ان سدت جميع الطرق الداعمة لقراره الذي يريده من أجل اجتياح مربع خان يونس وحوصلة ميدان رفح واعادة احتلال محور فيلادلفيا.

وهو ما يعني بالمحصلة ان العمليات الاسرائيلية فى مربع خان يونس ومدخل رفح ستكون بالإنفاق هذه المرة على حد تعبير الوزير غالانت ولن تكون على سطح غزة بل فى بطونها حتى تبعد العمليات الاسرائيلية عن استهداف المدنيين من جهة وتعمل على حصار المقاومة الفلسطينية فى جيوبها وهى النتيجة الاستخبارية التي أخذت تشكل جملة البيان العملياتي التى يمكنها التعاطي بتوافق الجمله السياسية بين جو بايدن ونتنياهو من أجل استئصال حماس من قطاع غزة وقوى فصائل المقاومة لكن هذه الجمله اصطدمت بواقع اخر مفادة يقف عند ما بعد ذلك ومن سيتحمل مسؤولية قطاع غزة وإليه الاعمار وسبل تقديم قوافل الإغاثة ؟!

وفى ظل الازمة الميدانية الحدودية التى اخذت تكون تصعيدية بين القوات المصرية والإسرائيلية على حدود رفح مازال الجميع يبحث عن حل فهناك من يتحدث عن خروج قوات القسام والمقاومة من قطاع غزة على غرار ما تم مع ياسر عرفات والقوات الفلسطينية من بيروت وهنالك اراء اخرى تتحدث السماح للعشائر بالسيطرة على مدن قطاع غزة وكلها آراء غير منصفة ومن الصعوبة تبنيها والخيار الذي أجده أسلم للجميع وهو الخيار القائم على وقف إطلاق النار وايجاد إطار ناظم للدولة الفلسطينية وإدخال الجميع في إطارها السياسي بإسناد الدولة الفلسطينية بالمقتضيات المساندة أمنيا لضمان امنها وامن شعبها على ان ياتى ذلك للقطاع كما على القدس والضفة وهو الأمر الذى سيشكل أرضية عمل لحل الدولتين.

وفى غضون هذه الاثناء والمناخات الدقيقة تاتى زيارة الملك عبدالله الثاني لواشنطن والبيت الابيض حاملة معها تطلعات المنطقة من أجل وقف الحرب وإنهاء المعاناة الانسانية للأهل في القطاع وعموم فلسطين وتجسيد رؤية العرب ورؤيه الرئيس بايدن فى حل الدولتين بما يفضى لإقامة دولة فلسطينية ضمن القرارات الأممية وادخال شعوب المنطقة بعلاقات طبيعية تقوم على قبول بالآخر وتعظيم الشراكات البينية بين مجتمعاتها وصناعة صورة تجسيدية تحمل رؤية سلمية للمنطقة وشعوبها وهو ما يحرص على بناء قوامه وتعزير محتواه الملك عبدالله على طاولة المكتب البيضاوى.

د.حازم قشوع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع