سندس نوفل - تشهد الانتخابات الأردنية إشراكاً فعالاً من قبل الأحزاب، حيث يخضعون لإختبار صعب لكن ليس مستحيل في الإنخراط بالانتخابات لهذا العام، لما تملك من إرادة وعزيمة وأفكار شبابية بحته تغذي بها عقول المجتمع وتطويره في مشاركات فعالة، واعطاء الشباب ثقة كبيرة لمواجهة تحديات الحياة التي تزعزعت لعدم مشاركته في الأحزاب الإنتخابية من قبل.
ويتوجب على كل شاب أردني الإيمان بأن فكرة التغيير لا يمكن أن تحصل إلا بمشاركات فعالة ضمن الشأن العام، والإنخراط مع الأحزاب لصنع القرار وتشكيل حزب شبابي قائم على الحوار المتبادل، لتحقيق حكومة متطورة بأفكار جديدة بحته.
ومن خلال مشاركة الشباب للحزب السياسي، فهم صوت كل مواطن أردني غير قادر على ابداء رأيه واعطاء اقتراحات ومتطلبات بالحياة العامة والسياسية بما فيه تغيير وإصلاح وتطوير للوطن والبلد ككل.
ويتطلع الشباب الى اتاحة الفرصة لعامة الشعب على ملاقاة كل مسؤول في الدولة بهدف معرفة احتياجاتهم واطلاعهم على أهم القضايا والأحداث والإنجازات، لتعزيز التوعية لدى الشعب، مما يساعد في بناء مجتمع توعوي قادر أن يصل الى أعلى مراحل الإرتقاء.
ويسعى الحزب الشبابي في تحقيق الأهداف في برامجه، والوصول لأعلى درجة من الاستحقاق الانتخابي من خلال عمل قيادة شعبية كبيرة، تتطلب التواصل وعمل منتظم ومتناسق لإقناع الناس بأهداف الحزب السياسي وأنه السبب الرئيسي له هو توصيل صوتهم واحتياجاتهم، واضافة الى نهضة الدولة وتطوير أفكارها للأفضل.