أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان .. هل حدثت خروقات؟ البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية
الصفحة الرئيسية أردنيات الملك: واحدة من أكثر الحروب تدميرا في التاريخ...

الملك: واحدة من أكثر الحروب تدميرا في التاريخ الحديث لا تزال مستمرة في غزة

الملك: واحدة من أكثر الحروب تدميرا في التاريخ الحديث لا تزال مستمرة في غزة

13-02-2024 08:17 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال قمة عقدها مع الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين، إن زيارته إلى الولايات المتحدة "تحمل معنى إضافيا" في وقت يحتفل البلدان بمرور 75 عاما على الشراكة الاستراتيجية الاستثنائية، مضيفا: "لكننا كنا نأمل أن نشهد هذه المناسبة المهمة في ظل ظروف أفضل في منطقتنا وفي العالم".

وأضاف جلالته خلال تصريحات صحفية مشتركة عقب القمة التي عقدت، الاثنين، في البيت الأبيض بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إن واحدة من أكثر الحروب تدميرا في التاريخ الحديث لا تزال مستمرة في غزة، مشيرا إلى أن قرابة 100 ألف شخص استشهدوا أو أصيبوا أو أصبحوا في عداد المفقودين، والغالبية العظمى منهم نساء وأطفال.

وحذّر جلالته أن "من شأن أي هجوم إسرائيلي على رفح أن يؤدي إلى كارثة إنسانية أخرى، فالوضع الحالي لا يمكن احتماله بالنسبة لأكثر من مليون شخص تم تهجيرهم إلى رفح منذ بداية الحرب".

وقال: "لا يمكننا أن نقف متفرجين وندع هذا الوضع يستمر. نحتاج لوقف دائم لإطلاق النار الآن، وهذه الحرب يجب أن تنتهي".

جلالته تابع: "علينا أن نعمل بشكل طارئ وعاجل على ضمان إيصال المساعدات بكميات كافية وبصورة مستمرة إلى قطاع غزة عبر كل المداخل الحدودية وبشتى الآليات الممكنة".

ولفت النظر إلى أن القيود المفروضة على المساعدات الإغاثية والطبية الحيوية تسببت بتفاقم الوضع الإنساني المأساوي.

وأوضح جلالته بأنه لا يمكن لأية وكالة أممية أن تقوم بالعمل الذي تقوم به وكالة الأونروا لإغاثة سكان غزة خلال هذه الكارثة الإنسانية، وقال في هذا الصدد، إن عمل "الأونروا" حيوي أيضا في مواقع أخرى، وخاصة الأردن، حيث 2.3 مليون مسجلون في الوكالة.

وأكد أنه يجب أن تستمر الأونروا بتلقي الدعم المطلوب لتمكينها من القيام بدورها ضمن تكليفها الأممي.

وذكر جلالته أن الأردن ينظر إلى الخطر المحتمل بتهجير الفلسطينيين إلى خارج غزة والضفة الغربية بقلق شديد، وهو أمر لا يمكن أن يتم السماح به.

وحثّ جلالته على عدم تجاهل الوضع في الضفة الغربية والأماكن المقدسة في القدس. وقال إن قرابة 400 فلسطيني استشهدوا في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول، ومنهم قرابة 100 طفل، بينما أصيب أكثر من 4 آلاف آخرين.

جلالته حذّر من أن التصعيد المستمر للمستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية والأماكن المقدسة في القدس، إضافة إلى التوسع في بناء المستوطنات غير القانونية، سيؤدي إلى الفوضى في المنطقة بأكملها.

وأشار إلى أن الغالبية العظمى من المصلين المسلمين لا يسمح لهم بالدخول إلى المسجد الأقصى. كما أن الكنائس قد أعربت عن قلقها بشأن القيود المتزايدة وغير المسبوقة، إضافة إلى التهديدات.

وأكد جلالته أنه لا يمكن القبول بالفصل بين الضفة الغربية وغزة.

وذكر أن 7 عقود من الاحتلال والقتل والدمار أثبتت، بصورة لا شك فيها، أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام دون أفق سياسي، موضحا أن الحلول العسكرية والأمنية "ليست الحل. فهي لن تقود أبدا إلى السلام". وقال جلالته إن المدنيين من الطرفين يستمرون بدفع أرواحهم ثمنا لهذا الصراع الممتد، مضيفا بأن كل الهجمات ضد المدنيين الأبرياء، النساء والأطفال، بما في ذلك هجمات 7 تشرين الأول، لا يمكن أن يقبل بها أي مسلم.

وتابع: "علينا أن نضمن ألا يتكرر رعب الأشهر الماضية منذ 7 تشرين الأول، وألا يقبل به أي إنسان".

ودعا جلالته إلى العمل مع الدول العربية والمجتمع الدولي على تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، والبدء فورا بالعمل لإيجاد أفق سياسي يؤدي إلى السلام العادل والشامل وفقا لحل الدولتين.

وأكد أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش إلى جانب إسرائيل بأمن وسلام، هو الحل الوحيد الذي سيضمن الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين، وللمنطقة بأسرها. وأكد أن الأردن مستعد للعمل مع الولايات المتحدة لتحقيق السلام.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع