أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن
ميليشيات تحكم دولها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ميليشيات تحكم دولها

ميليشيات تحكم دولها

13-02-2024 10:18 AM

تركيبة الدول في عقود سابقة كان فيها حروب أهلية أو تمرد أو قتال بين السلطة وقوى مسلحة معارضة، لكن الدولة في نهاية الأمر كانت هي الحاضرة وصاحبة الكلمة حتى لو فقدت بعض سطوتها وسيادتها في جزء من المراحل.

لكن في عالمنا العربي اليوم ظاهرة جديدة وهي وجود دولة لكن داخلها كيانات على شكل أحزاب أو ميليشيات هي التي تملك أمر الدولة في القضايا المفصلية، مثال ذلك لبنان الذي سمعنا مؤخرا من رئيس وزرائه ميقاتي قوله إن قرار الحرب والسلم في لبنان ليس بيد الدولة بل بيد حزب الله، فتوجهات الدولة مختلفة عن توجهات حزب الله، لكن الدولة لا تملك أن تعلن أو تمارس قناعتها السياسية تجاه مصير لبنان لأن الحزب هو من يملك القرار في أن يخوض الحرب أو لا يخوض، وعلى الدولة أن تدفع ثمن القرار.

والأمر ليس مقتصرا على الحرب بل على أمور مهمة كثيرة من تعيين رئيس للدولة أو اختيار رئيس وزراء أو قائد جيش، والغريب أن يكون للدولة اللبنانية موقف ضد النظام السوري في فترة الحرب بينما حزب الله يقاتل إلى جانب النظام السوري وتتحرك قواته من لبنان إلى هناك.
وفي اليمن الذي انقسم على نفسه منذ الربيع العربي، وأصبحت مليشيات الحوثيين تفرض على اليمن المسار الذي تريد، فقد دخلت في حرب مع السعودية، واليوم تفتح معركة في البحر الأحمر والدوافع متعلقة بولاء المليشيات لإيران، لكن اليمن لا يملك من أمره شيئا في أن يقبل أو يرفض تلك المعارك. بل إن تصريحات قيادة الدولة اليمنية تدين ما يفعله الحوثيون، لكن في النهاية فإن مليشيا داخل الدولة تفرض قرارها وتحالفاتها وتخوض حربا أو عمليات عسكرية رغما عن توجه الدولة الرسمي.
وفي العراق تقف الحكومة هناك متفرجة في تصعيد بين مليشيات وأميركا حتى وإن كان شكليا في جوهره، فهذه المليشيات تقصف خارج حدود العراق ضمن سياق توسيع نفوذ إيران وتفرض مسارها على حكومتها، وتتلقى الأرض العراقية ضربات أميركية عسكرية وحتى الأرض السورية دون أن يكون للدولتين القدرة أو القرار أو الشراكة فيما يجري.
في دول العالم حزب حاكم يأتي بالانتخاب ويفرض برنامجه لكن أن تكون الدولة تعمل تحت ولاية حزب أو مليشيا فهذا في بلاد العرب، فقط، حيث سقط مفهوم الدولة وتحولت إلى شكل بينما القرار لدولة أخرى عبر مليشيا تتبعها وتأتمر بأمر جيش آخر، فلا الدولة تعمل وتقدّم ما عليها للناس ولا المليشيات تفكر بعقل وطني بل هي أداة ضد سيادة دولها ومصالحها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع