زاد الاردن الاخباري -
قال الخبير العسكري رزق الخوالدة إن جيش الاحتلال ما زال مستمرا في ذات الوتيرة منذ بدء العدوان على القطاع، وحتى اللحظة لم يتم تقديم شيء من الجهات المعنية لمنع تمادي الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر حيث أصبحت أعداد الشهداء مجرد أرقام في نظر منظمات حقوق الإنسان.
الخوالدة بين لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الثلاثاء أن العمليات العسكرية في مدينة خان يونس ما زالت قائمة من قبل "إسرائيل" فهي ذات ثقل استراتيجي لهم، وأما محافظة رفح فالقضية مختلفة فجيش الاحتلال يعدُ العدةَ لها بشكل دقيق على الرغم من وجودِ المحاذير الدولية.
الخوالدة أشار إلى أن ملفات الطاقة والنفط من المصالح المشتركة بين الدول، فالولايات المتحدة الأمريكية لم تأبه بأي إطلاق صواريخ من حزب الله اللبناني ولكنها تدخلت عندما تهددت الملاحة في "باب المندب"، فهي مصالحٌ تهم الدول الغربية.
ولليوم الـ130 من العدوان الصهيوني على قطاع غزة واصلت قوات الاحتلال قصف مناطق عديدة في القطاع، خصوصا في رفح، وخان يونس التي نُسف مربع سكني فيها.
بدورها قالت الباحثة في الشأن الفلسطيني د. أريج علي جبر إن الأسيرين المحررين لم يكونا بحوزة "المقاومة الإسلامية" على الإطلاق، حيث كانوا مع عوائل مدنيين متواجدين في خان يونس وليس رفح، ووفق جبر ف"حقيقة الأسرى" فقط "فزاعة" سيستخدمها الكيان المحتل لاجتياج رفح.
جبر أشارت أنه ما من صمت عالمي فهناك إجماع على وجود فلسطين ولكن الفرق يكمن بطريقة تناول القضية فأوضحت أن الأمم المتحدة بركنيها (مجلس الأمن، والجمعية العامة) وقفت عاجزة أمام الكيان المحتل والإرادة الأمريكية.
جبر وتعقيبا على على موقف مصر أضافت أنَّ عند اجتياح مدينة رفح من قبل جيش الاحتلال سيكون بالاتفاق مع مصر، مبينة أن مصر لم ترفض اجتياح رفح وإنما ترفض عملية التهجير (الدفع بالمتواجدين من النازحين باتجاه سيناء "معبر رفح").
جبر أوضحت انحصار الموقف المصري على ما يجري في قطاع غزة بالإدانات فهي لم ترفض ما يحدث في القطاع بل واتهمت المقاومة على أنها السبب، محاولةً السيطرة على روح المفاوضات لامتصاص ويلات وحمى تهديدات الكيان المحتل.
جبر قالت: "مصر لا تمانع اجتياح رفح ولكن إجلاء المدنيين نحو اتجاه آخر بعيدا عن مصر".
جبر أكدت الحاجة لإرادة سياسية أن نملك حق القرار السياسي العربي الحاجة لموقف عربي مستقل في ظل العيش بأضعف حالاتنا العربية.
واصفة صورة الوضع العربي ب "سلة مخلفات القرارات الدولية".