أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موقع أمريكي يكشف ما قاله بايدن لنتنياهو عن وقف إطلاق النار في غزة .. ما علاقة ترامب؟ الفايز: لن ننتحر من أجل أي قضية .. والأردن لايستطيع تحمل العبء لوحده - فيديو الجريري الكهرباء ستعود تدريجيا بشارع مكة واستمرار العمل لاعادتها بالكامل سموتريتش: مجلس الأمن لن يعترف بفلسطين بنهاية عهد بايدن نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة العودات يؤكد أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية صدور مرسوم أميري بالكويت بشأن 'قانون إقامة الأجانب' اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس بالبحر الميت نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب ألمانيا ستعيد نشر أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في بولندا مغردون يعتبرون لقاء ترامب وزوكربيرغ ثمرة للغة المال والسياسة نيوزويك: هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟ هل شكل طوفان الأقصى تهديدا وجوديا لإسرائيل حقا؟ باحثون يجيبون الحكومة السويسرية ترفض طلبا برلمانيا لحظر حزب الله نيويورك تايمز: نتنياهو ينتظر تولي ترامب لتغيير موقفه حيال غزة البوتاس: الملك افتتح مشاريع عدة بقيمة 320 مليون دينار
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هل تواجه مصر أزمة جديدة في السكر؟

هل تواجه مصر أزمة جديدة في السكر؟

هل تواجه مصر أزمة جديدة في السكر؟

16-02-2024 02:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

يشتكي الكثير من المواطنين المصريين حالياً من عدم توافر السكر في الأسواق، والارتفاع الكبير في سعره إن وجد، فبرغم أن السعر الرسمي الذي تحدده الحكومة المصرية من خلال منافذها المختلفة 27 جنيهاً، إلا أن السكر في السوق تخطى 50 جنيهاً، مع عدم توافره في معظم الأحيان.. فهل تواجه مصر أزمة جديدة في السكر؟

من جانبه، أكد د. أيمن العش مدير معهد المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة المصرية، أن ما يحدث حالياً بالنسبة للسكر في مصر، هي مشكلة أدت إلى ما يشبه الأزمة.

علامات استفهام

وقال العش لـ24: "إنتاج السكر الذي يستهلكه السوق المصري حالياً هو إنتاج السنة الماضية، وكمية الإنتاج أكثر من السنة السابقة ومع ذلك حدثت الأزمة هذا العام ولم تحدث في العام الماضي، فهذا يضع أكثر من علامة استفهام".

أسباب الأزمة

وتابع "هناك العديد من الأسباب أدت إلى ذلك منها: غلاء الأسعار، وأزمة الدولار، والشائعات، كل ذلك دفع التجار إلى تخزين السكر، وتنفيذ ممارسات احتكارية، وذلك أدى إلى تعطيش سوق السكر في مصر، ما أدى إلى ارتفاع سعر السكر".

وأضاف "ونتج عن ذلك عدم شعور المواطنين بالأمان من توافر السكر ما دفع الكثير من المواطنين المصريين لشراء السكر وتخزينه لتخوفهم من ارتفاع سعره أو عدم توفره مستقبلاً، فكلما طرحت الحكومة المصرية السكر بأسعار أقل من السوق يتهافت عليه المواطنين وتخزينه".

تفاوت سعر السكر

وأكمل "الحالة العامة ليست خطيرة، فكل ما في الأمر أن المواطن المصري يعاني بعض الشئ في الحصول على السكر، كما أنه يعاني أيضاً من تفاوت وتضارب سعر السكر، ما يحتاج إلى تشديد الرقابة على الأسواق".

واستكمل العش "الأمر المبشر هو أن مصانع القصب في مصر بدأت الموسم وستقوم بضخ كمبات كبيرة من السكر خلال الـ 6 أشهر المقبلة، ومصانع البنجر ستقوم بضخ إنتاجها بعد شهرين، فهذا سيؤدي على تغطية الفجوة وانفراجة للأزمة".

السعي للاكتفاء الذاتي

وأشار مدير معهد المحاصيل السكرية، إلى أن الدولة المصرية تعمل حالياً للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من إنتاج السكر، فمصر تنتج 80% من استهلاك السكر، الـ20% لا يمكن أن تكون سبباً في الأزمة التي نراها الآن في السكر، فالفجوة تتمثل في 400 أو500 ألف طن عجز، على عكس السنوات السابقة التي كانت تصل إلى مليون طن".

أزمة احتكار

من جهته، أكد د. محمد البهواشي الخبير الاقتصادي، أن أزمة السكر في مصر حالياً ناتجة عن احتكار وليس نقص في السوق.

وقال البهواشي لـ24: "مصر ليس لديها أزمة في إنتاج السكر، سواء من قصب السكر أو من البنجر، فمصر تقترب من حد الاكتفاء الذاتي في السكر، ولكن ما يحدث الآن هو نتيجة مضاربات على السكر وحجبه عن الأسواق".

وتابع "فالسبب في هذه الأزمة هو احتكار بعض التجار للسكر وحجبها لشهر رمضان، الذي يكون فيه الطلب كبيراً مما يمكنهم من رفع السعر أكثر، فالغرض الوصول بهذه الأزمة إلى شهر رمضان".

وأضاف "أنا اشتريت كيلو سكر بالأمس بالسعر الذي تطرحه الحكومة بـ27 جنيهاً، ولكن هناك من يبيعه بـ50 جنيهاً، وهناك من يبيعه بـ60 جنيهاً، والمواطن مضطر للشراء بالسعر المرتفع، لأن السكر سلعة أساسية ولايمكن الاستغناء عنها".

الرقابة هي الحل

وشدد البهواشي، على أن الحل يكمن في الرقابة على الأسواق من قبل الحكومة المصرية، وضرب بيد من حديد على التجار الكبار الذين يحتكرون السكر ويتسببون في الأزمة، وليس تجار التجزئة، مع توافر العدالة الناجزة ومصادرة هذه الأطنان المخزنة وضخها في الأسواق، مع زيادة الحكومة المصرية من المعروض من السكر، لتحقيق وفرة في السوق وبالتالي تخفيض السعر.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع