أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي صحيفة عبرية: الهجوم على رفح قادم لا محالة

صحيفة عبرية: الهجوم على رفح قادم لا محالة

صحيفة عبرية: الهجوم على رفح قادم لا محالة

17-02-2024 01:01 AM

زاد الاردن الاخباري -

ذكر مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" لرئيس قسم الأخبار في الصحيفة، أوري داغون، أن الهجوم على رفح قادم لا محالة، خصوصا أن الدول "حذرت من مصائب قد تقع بالمدنيين في كل مرحلة من مراحل الحرب ولكن هذا تحقق وبالتالي سيتحقق في رفح أيضا.
وقال داغون، "إنه بالنسبة لرؤساء جهاز الامن لا يوجد أي شكوك على الاطلاق فالمسألة حول رفح هي متى وليست هل".
وأضاف، "في الأسبوع الذي يحذر فيه كل العالم وينبه إسرائيل ألا تدخل رفح خوفا من كارثة، وفي الجيش الإسرائيلي يذكرون (الكل قالوا لا تناوروا برا، فالنتائج ستكون رهيبة) وبعد ذلك قالوا (لا تدخلوا مدينة غزة والشفاء)، وبعدها صرخوا بان الجيش لن يعود الى مستوى الأداء ذاته وإلى الكثافة ذاتها بعد وقف إطلاق النار لكن ما حصل في الواقع بات معروفا".

وتابع، "كما قالوا إن الجيش لن يدخل معسكرات الوسط وخانيونس وأنه سيكون توقف في حدث يقع فيه مصابون كثيرون، ولا يزال الجنود يقاتلون كل بيت في المدينة".
وتابع، "أن السكان سينقلون الخيام وستقام في مكان جديد، مراكز المساعدة والمستشفيات المؤقتة التي اقامتها دول اجنبية في رفح ستفكك وتقام في مكان آخر يبقى فيه السكان الغزيون".
وأوضح، "في رفح يوجد اليوم 1.5 مليون نسمة، بعد النقل سيبقى نحو نصف مليون نسمة، وهو فن حقيقي حين تطوى الصفحة الى ستة أجزاء".
واستدرك كاتب المقال، "طوينا من شمال القطاع نحو وادي غزة، من هناك إلى مناطق الشاطىء، وبعد ذلك إلى خانيونس والآن السكان في رفح، وهم سينتقلون للتو إلى مكان جديد، هذه ليست مهمة في السماء وبالتأكيد يمكن القيام بها، هكذا يقولون في جهاز الامن".

ومضى بالقول، "لغرض الفهم قاتل الجيش الإسرائيلي وفكك كتائب حماس في شمال القطاع، حين كان يتواجد في المنطقة نحو 300 ألف محلي، ورفح ليست شيئا ما لم يحصل في الأشهر الأربعة الأخيرة من القتال، وصحيح أنها أكثر تعقيدا بكثير، لكن أربعة كتائب حماس الكاملة في المنطقة ستفكك"، وفق زعم الكاتب.
وبين داغون، "قبل ثلاثة أشهر عندما كانت المناورة البرية في بدايتها رسم واحدا واحدا الوضع الذي نوجد فيه الآن في القطاع في إحاطة قدمها مصدر أمني للصحافيين".
وذكر مصدر أمني، "أن هذا سيستغرق وقتا، عندما يتمكن اللواء من الانتقال من الشمال إلى جنوب القطاع في حركة شبه حرة، وفي فترة زمنية قصيرة سنعرف أننا في المكان الصحيح لنجاح الأهداف التي وضعناها لانفسنا، وهذا هو الوضع في غزة الان".
وأوضح، "في 7 أكتوبر ضُرب الجيش الإسرائيلي وهُزم، بينما تعيش عائلات المحتجزين والمواطنين هذه المشاعر كل يوم منذئذ، لدى قادة الجيش ثمة مثابة فقاعة قتالية بدأت غداة الإخفاق، وفيها يفكك الجيش تقريبا كل قدرات حماس".
وزعم، "أن قدرات القيادة والتحكم سحقت، ولا يوجد مرور حر للسكان من الجنوب الى الشمال، بينما 25 في المئة فقط من السكان بقوا في أماكنهم".
وتابع، "لكن في الفقاعة القتالية أيضا من واجب القادة ان يذكروا الهدف الأكثر جدارة وسموا أكثر من أي هدف آخر وهو إعادة المحتجزين".
وأضاف، "في جهاز الامن يعملون من خلال حرب عنيدة، مع مناورة برية هامة وبالتشديد على عدم المهاجمة بأي شكل كان، المناطق التي بتقدير الاستخبارات يوجد فيها مخطوفون".
وختم الكاتب، "أن هذا هو الواجب الأخلاقي الأكبر للجيش في أن يحقق النتائج بينما المستوى السياسي ملزم بان يعرف كيف يستخدمها أيضا في المفاوضات لإعادة المحتجزين الى البلاد وضمان مستقبلنا لعشرات السنين إلى الأمام".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع