أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي اقتراب شهر رمضان يقلق إسرائيل

اقتراب شهر رمضان يقلق إسرائيل

اقتراب شهر رمضان يقلق إسرائيل

18-02-2024 10:56 AM

زاد الاردن الاخباري -

يزيد قرب حلول شهر رمضان ترقباً إضافياً لمجريات الأحداث في قطاع غزة والضفة الغربية، وسط توقعات إسرائيلية بأن حركة حماس تريد تعقيد جهود الوصول إلى اتفاق لتبادل الأسرى للاقتراب أكثر من شهر رمضان واستثمار ما يمكن أن يشكله ذلك من ضغط على الحكومة الإسرائيلية لقبول جزء كبير من شروط الحركة خشية التهاب الأحداث في الضفة الغربية والقدس.

ومن المتوقع أن تعقد حكومة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأحد، اجتماعا لمناقشة الإجراءات التي ستتخذها أجهزة الأمن في القدس والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان ووضع معايير لدخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى وسط وجهات نظر متعددة حتى بين الأجهزة الأمنية نفسها.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية في وقت متأخر من ليل السبت إن الشرطة أوصت بالحد من عدد الفلسطينيين الذين يمكنهم الوصول للحرم القدسي، وقد أدى ذلك إلى خلق خلافات في الرأي بين الشرطة والجيش الإسرائيلي والشاباك، الذين أوصوا بالموافقة على دخول المصلين دون قيود.

كما أعرب مسؤولون أمنيون خلال المناقشة عن قلقهم من أن يتخذ وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير قرارات من شأنها أن تؤدي إلى التصعيد في القدس الشرقية والضفة الغربية.

مخاوف من التصعيد

وبحسب الهيئة، فإن معضلة الأجهزة الأمنية هي ما إذا كان سيسمح بدخول أهالي الضفة الغربية إلى القدس خلال شهر رمضان والمخاطرة بإمكانية وقوع هجمات ضد الإسرائيليين، أو منع دخولهم وبالتالي توقع حدوث مظاهرات واضطرابات بسبب هذا القرار وسط اعتقاد إسرائيلي أن حركة حماس ستحاول التسبب في تصعيد بين العرب في إسرائيل والشرطة في القدس خلال شهر رمضان.

وقالت الهيئة "قد يكون قرب حلول شهر رمضان هو السبب الذي يجعل حماس تتلكأ في مفاوضات إطلاق سراح المختطفين وتتشدد في مواقفها، من أجل تأخير الوقت للاقتراب من شهر رمضان وبالتالي محاصرة إسرائيل بمجموعة من المخاطر والسيناريوهات".

وأشارت الهيئة إلى أن الحكومة ستناقش اليوم مسألة الدخول إلى الحرم القدسي، وسيتعين عليها اتخاذ قرارات، على خلفية التهديدات المتزايدة لهجمات في الضفة الغربية والقدس.

وانتقد وزراء في الحكومة الإسرائيلية رئيسها بنيامين نتنياهو، الذي امتنع عن اتخاذ قرارات بشأن هذه القضية حتى الآن، ونقلت الهيئة عن وزراء قولهم إن "هناك عدم اهتمام من جانب رئيس الوزراء وكذلك في مجلس الوزراء منذ أسابيع، بمسألة هامة، فنحن ندخل فترة رمضان بشكل سيئ، إنه أمر مثير".

كما هاجم الوزراء نتنياهو بالقول إن هناك شعورا بأن "بن غفير أخذ رئيس الوزراء رهينة".

قلق أميركي

ويأتي التوتر تزامنا مع قلق أميركي من إمكانية أن يثير الوزير بن غفير التوترات في الحرم القدسي خلال شهر رمضان حيث تخشى واشنطن أن يجر ذلك القدس إلى الصراع الجاري في الشرق الأوسط والذي تسعى الولايات المتحدة إلى احتوائه وفق ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الأسبوع الماضي نقلا عن مسؤول أميركي وآخر إسرائيلي.

وقال المحلل السياسي أشرف عكة أن الولايات المتحدة يمكنها الوصول إلى هدنة في قطاع غزة وتهدئة الأمور في الضفة الغربية والقدس لو كانت معنية بذلك.

وأضاف عكة لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "لكن عندما نسمع أن هناك شحنة أسلحة أميركية جديدة تصل إلى إسرائيل ودعم جدي يقدم بالتزامن مع كل تلك الانتقادات والملاحظات على نتنياهو وسلوكه وعلى محاولته إفشال الصفقة والمفاوضات التي جرت في القاهرة، فهذا يعني أن الولايات المتحدة معنية باستمرار التوتر".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع