زاد الاردن الاخباري -
كشفت القناة الـ13 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على مقترح وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير تقييد دخول فلسطينيي الداخل والقدس إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وأضافت القناة أنه من المتوقع أن يتم اتخاذ قرار نهائي رسمي بهذا الشأن خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن المقترح لم يلق قبولا لدى الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، خوفا من التصعيد في القدس والضفة الغربية وحدوث اضطرابات بين فلسطينيي الداخل والشرطة الإسرائيلية.
وقد اقترح الشاباك والجيش السماح للفلسطينيين في عمر الـ45 فما فوق بدخول المسجد الأقصى، في حين اقترحت الشرطة السماح فقط لمن تتجاوز أعمارهم 60 عاما بالدخول.
وأضافت هيئة البث أن الشرطة اقترحت نشر قوة دائمة في ساحات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، بهدف التعامل الفوري مع ما وصفتها بـ"حملات التحريض"، أو رفع أعلام حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقل مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12 الإسرائيلية نير دفوري عن قادة في الجيش تحذيرهم من انفجار الأوضاع في الضفة الغربية، والذي من المتوقع الوصول إلى ذروته مع حلول شهر رمضان، وأنه في حال حصوله فمن الممكن نقل قوات من قطاع غزة إلى الضفة أو إعادة استدعاء جنود الاحتياط الذين تم تسريحهم.
وشدد دفوري على ضرورة منع اندلاع العنف الذي قد ينجم عما يحدث في المسجد الأقصى، لافتا إلى أن أحد الأسباب لهجوم حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي هو انتهاك مسؤولين إسرائيليين حرمة الأماكن المقدسة، في إشارة إلى دخول بن غفير المسجد الأقصى.
وجاءت هذه التحذيرات بعد مطالبة بن غفير أول أمس الجمعة بحظر كامل لدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الكريم.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حدّت إسرائيل من وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى -خاصة يوم الجمعة- بالتوازي مع تصعيد عمليات الاقتحام التي تنفذها قواتها في الضفة.