زاد الاردن الاخباري -
التقى وزير الصحة، الدكتور فراس الهواري، اليوم الإثنين في وزارة الصحة، مجموعة من الشباب أعضاء لجنة الصحة في البرلمان الشبابي وقطاع الصحة الحكومية الشبابية.
واستمع الهواري إلى عرض قدمه الشباب حول رؤيتهم عن طرق مكافحة آفة التدخين ومخرجات مشروع السجل الطبي الموحد والتي عملوا على كتابتها خلال عام ونصف.
وأثنى على التقاط الشباب فكرة "أن التدخين هو مدخل للمخدرات”.
وأكد اهتمام وزارة الصحة بمكافحة التدخين انطلاقا من مسؤوليتها تجاه محاربة هذه الآفة واستجابة لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وتوجيهاته لمواجهة الخطر الناجم عنها، ووضعها كأولوية على خارطة الأهداف الصحية، وضرورة تغيير ما آل إليه واقع الحال في الأردن من ارتفاع في نسب المدخنين وخاصة بين الأطفال.
وأشار إلى قيام وزارة الصحة برفع استراتيجية مكافحة التدخين إلى رئاسة الوزراء لمناقشتها وإقرارها، مؤكداً أن الوزارة وضعت إطارا تنفيذيا لهذه الاستراتيجية.
كما أكد أهمية الدور الذي يستطيع الشباب القيام به في محاربة التدخين باعتبارهم جزءا من مجتمع الشباب وصوتهم مسموع أكثر بالنسبة للشباب وأقرب إلى هذه الفئة، داعياً الشباب إلى نقل الحقيقة عن مخاطر التدخين ونتائجه دون تجميل وعمل لقاءات مع المجتمع المحلي لتوضيح بعض المفاهيم الصحية.
وحضر اللقاء؛ أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور، وأمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية والأوبئة الدكتور رائد الشبول والمدير التنفيذي للمعهد السياسي المهندس إياد المعادات.
من جانبه، وجه أمين عام وزارة الشباب الشكر لوزارة الصحة على الجهود المبذولة كافة وإشراكها للشباب في كل المُبادرات بكافة القطاعات.
كما نوه بأن المعهد السياسي له فرعين برلمان شبابي وحكومة شبابية، مقسم الى عدة قطاعات يتم إختيارالشباب النخبة من خلال إختبارات معينة، وهو عبارة عن مُحاكاه للبرلمان الحقيقي ومُحاكاه للحكومة الحقيقية.
وبين الجبور ضرورة إعداد الشباب وتشجعيهم ومشاركتهم في الجوانب العلمية والمساهمة في خلق قنوات تواصل بين المعهد السياسي لإعداد القيادات الشبابية بمشروعية البرلمان الشبابي والحكومة الشبابية والدوائر الحكومية ليكونوا قادرين على صنع القرار.
من جانبه، أشار المدير التنفيذي للمعهد السياسي إلى محاور المشروع التنفيذي وورقة السياسات التي خرج بها كل من قطاع الصحة ولجنة الصحة بالمعهد السياسي، وقدم شرحاً تفصيلياً عن المخرجات من الجيل الثاني للمعهد السياسي.
وتم فتح باب النقاش مع أعضاء البرلمان الشبابي عن الحلول المقترحة، والتوعية والتثقيف والشراكات مع المجتمع المحلي والتركيز على الفئة المستهدفة من أطفال وشباب وتكثيف المبادرات، والتركيز على نتائج وعمل ما بعد المؤتمرات ونشر الكتيبات والإرشادات لتخفيف ظاهرة التدخين والتركيز على ُصناع المحتوى الهادف على وسائل الاتصال.
كما تناول البرلمان الشبابي عدة توصيات منها حملات التوعية وإستخدام وسائل الإعلام المتنوعة والضرائب على التبغ وتنفيذ سياسات الحد الأدنى للتسعير وتنفيذ حملات لمنع التدخين في الاماكن العامة والتركيز على موضوع أتمتة النظام الصحي.
وفي نهاية اللقاء؛ أكد الهواري على أن هناك لقاءات مقبلة للوزارة مع البرلمان الشبابي للحديث عن كل الخطط وكل التوصيات الشبابية ومناقشتها مع أصحاب الشأن بشكل أوسع.