زاد الاردن الاخباري -
قال اللواء المتقاعد، الخبير العسكري والإستراتيجي، طايل الدلابيح، إنّ أفضل عمليات تقوم بها فصائل المقاومة الفلسطينية؛ هي عمليات القنص والإستدراج إلى نقاط استهداف تجمعات معادية، منوهاً الى أن المعارك مستمرة والدليل على ذلك أن من هو صامد في أرض المعركة لا يغير المطالب التي طالب فيها، في إشارة منه الى حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأضاف، لبرنامج "واجه الحقيقة"، مساء الإثنين، أنه إذا دخلت القوات "الإسرائيلية" إلى منطقة رفح فستكون في حينها سقطت كل معايير القيم الإنسانية، والأخلاقية، والقوانين الإنسانية والدولية التي تمس الإنسان وكرامته.
بحسب اللواء المتقاعد، الخبير العسكري والإستراتيجي، طايل الدلابيح، فإنّ الجيش "الإسرائيلي" مهزوم حتى لو انتصر على حماس في الحرب، مؤكداً أنه لن يمحى الـ 7 من أكتوبر من تاريخ الجيش.
"يسعى الجيش "الإسرائيلي لضرب عدد من الأهداف في لبنان وفي أكثر منطقة حول العالم لتخفيف الضغط النفسي الداخلي على الجيش بأنه حقق شيئاً"، بحسب الدلابيح
ونوه، الى أنّ "إسرائيل" متحدة على هدف تدمير"حماس" ولكنها مختلفة على التركيبة الداخلية، واصفاً ما يحدث بداخل "إسرائيل" بالكارثة الكبيرة جداً، مضيفاً بأن حلها الوحيد هو الحرب.
من جهته، ذكر المحامي الدولي فيصل الخزاعي، أنّ ما تقدّم به الفريق القانوني الفلسطيني في مرافعته أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي كان يفترض بأن يكونوا مجهزين أنفسهم بأكثر من ذلك، معتقداً أنه كان يجب أن يكون الرد أقوى وأكبر بكثير مما هو موجود لدى المحكمة.
وأردف الخزاعي، بأنّ المرافعة الأردنية الشفوية سوف يقدمها وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي يوم الخميس، مضيفاً بأنها ستكون قوية جداً ومتماسكة ومتمكنة بأدلة ووثائق ثابتة ودامغة لتعرية الكيان الغاصب وإدانته أمام محكمة العدل الدولية.
وأضاف، بأن المرافعة اعتمدت على الأدلة التي قدمتها الدعوى من قبل جنوب إفريقيا، وهي ستكون داعمة للقضية المرفوعة من جنوب إفريقيا.
وأكد، على أن الأردن أول دولة عربية وإسلامية تدعم دعوى جنوب إفريقيا، وهذا ناتج عن الجهد الدبلوماسي الذي يقوده وزير الخارجية أيمن الصفدي وبتوجيه مباشر من جلالة الملك.
"تم تشكيل فريق قانوني أردني متخصص بالقضاء الدولي وفي الإتفاقيات الدولية منذ الـ 8 من أكتوبر، وبالتالي هناك استشارات كانت تقدم ومرجعيات كانت تستشار "، بحسب الخزاعي.
وفقاً للمحامي الدولي فيصل الخزاعي، فإن منذ الـ 7 من أكتوبر كان هناك جهد سياسي أردني كبير جداً ودبلوماسي، ومنذ الـ 8 من أكتوبر كان هناك جهد قانوني لتوثيق انتهاكات الاحتلال والإطلاع على كافة الإتفاقيات.