زاد الاردن الاخباري -
قرر مهندسو بلدية الاحتلال الإسرائيلي بالقدس المحتلة اليوم الثلاثاء هدم جسر باب المغاربة في القدس القديمة، خلال 30 يوما؛ لانه مبنى آيل للسقوط أو الاحتراق على حد تعبيرهم.
وقال مهندس البلدية الإسرائيلي المسؤول عن حائط البراق، أنه سيتم اتخاذ إجراءات قضائية إذا لم يتم هدم الجسر.
يذكر أن بلدية الاحتلال والحكومة الإسرائيلية قررتا تغيير معالم القدس القديمة، ومن ضمن هذه التغييرات هدم جسر باب المغاربة الذي يستخدمه رجال الشرطة والأمن واليهود الذي يدخلون إلى باحات المسجد الأقصى.
وكانت المخابرات العامة (الشباك) أوصت حسب وسائل إعلام إسرائيلية بهدم الجسر، وكذلك أصدرت حكومة الاحتلال قبل خمسة شهور ترخيصا بهدم الجسر وبناء جسر آخر حسب الخرائط الإسرائيلية؛ لتهويد المنطقة، لكن الشرطة أجلت الهدم تخوفا من اندلاع المظاهرات الاحتجاجية من قبل الفلسطينيين.
من جهة أخرى، اعتقلت القوات الإسرائيلية فجر اليوم سبعة شبان من عائلة عطون، بعد مداهمة منازلهم الكائنة في قرية صور باهر جنوب غرب القدس.
وقامت القوات الإسرائيلية بإقتياد المعتقلين إلى معتقل المسكوبية بالقدس الغربية وهم إياد محمد عطون وشقيقه رائد محمد عطون ووائل موسى عطون، وموسى أحمد عطون وشقيقه لقمان أحمد عطون وصهيب علي عطون وعز الدين محمود عطون.
ويأتي الاعتقال بعد أيام من المهرجان الذي أقيم في القرية احتفالا بخروج أبنائها من السجون الإسرائيلية.
من جهتها استنكرت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين إقدام قوات الإحتلال على هذا العمل المشين الذي يأتي في ظل الاحتفال بتحرر الأسرى ضمن صفقة وفاء الأحرار، والتي كان من ضمنها تحرر الأسير المقدسي محمود أحمد عطون شقيق عضو المجلس التشريعي أحمد عطون والذي أمضى داخل سجون الإحتلال تسعة عشر عاما، وكان يقضي حكما بالسجن مدى الحياة.