عن حكايةٍ تداولتها الأراضي الأردنية من عام إلى العام الذي يليه ، و منذ اللحظة التي أقر فيها الملك المغفور له الحسين بن طلال _ رحمه الله - أن يكون ولي عهده هو الأمير عبد الله الثاني بن الحسين في الوقت آنذاك … ذلك الشعاع الذي أضاء قلب أبيه الملك الحسين والذي جعله يختار الملك عبد الله خليفة له … عيون ثاقبة وحاسة سادسة جعلت الأردن اليوم سيدةً قوامٌ عليها سيدُ الرجال الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ….
انه الملك الذي بدأ بمبادرات السلام من خلال أسبوع الوئام العالمي الذي يحتفل فيه العالم كل عام ليئن صداه باسم صاحبه … في عهد ملكنا
وإن هذا السلام يزين جبين صاحب الجلالة في كل بقعة ومكان فأمام العالم والقيادات تتبلور أحاديثه مناشدة إنسانية العالم للوقوف خلف فالقضية الفلسطينية إنه عنوان رئيسي يتغنى به ليذكر العالم دوماً بأهميتها … لعل العالم يُعدى منه
…
قد يظن العالم بأن الأردن بلد صغير محدود الموارد … نعم، إنه كذلك وهذا ما يبدو ،، ولكن سيدنا بدعمه لشعبه وشبابه صنع أردناً قوياً بإلتفافه حولنا ،ففي صور حية كثيرة نرى أنه متواجد في الصفوف الأولى موجهاً ومشجعاً … يزيد من دافعية الشباب ليؤيد عزائمهم جيوشاً لتحدي الواقع وكتابة الإنجازات بأقل الإمكانيات الرياضة ومنها لألومبيات فيها الميداليات الكرة والنجاحات … التعليم و التكنولوجيا والريادة فيها الشباب تحدوا الصعاب وحصدوا جوائز أفضل تعليم ومعلمين وأفضل الاختراعات وكتبوا البحوث وسجلوا براءات اختراع و أثروا وتركوا البصمات
انه موردٌ ملكي قوي وكبير يجعل الأردن أقوى وأكبر
ولتحفيز الملكي سرٌ مبهرٌ يقود الشباب لصفوف الأولى دوماً وعن فتاة قالت لسيدنا عندما التقاها مع زملائها أوائل الثانوية العامة احتفالاً بهم وتحفيزاً لهم " كل ما تعبت
كنت اغمض عيوني وأتخيل هاد اللقاء" نعم ، إنه الحافز الملكي …
وهذا ما يفعله الملك دوما مع جميع الشرائح الجيش و العمال و المعلمين و الصحفيين و الطلاب والرياديين … الخ …
إن سيدنا رجل محنك جعل المورد البشري أقوى الموارد العالمية ، ولأن جميع الموارد الطبيعة لها نهاية، فلنا في جعبات المستقبل قوة تطغى فلا نهاية للموارد البشرية المحسنة والمشبعة والمطورة … إنها عناية ملكية في ربع قرن سيقود الوطن للانتقال الأكبر من الكبير هذا .