شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي
الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا
القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية
نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة
الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية
البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
مؤسسة المواصفات: التحقيق جارٍ على مدافئ محلية بعد حوادث اختناق والحكومة تتخذ إجراءات فورية
وفاة شابين بحادث سير على طريق جابر
زاد الاردن الاخباري -
عثرت سيدة على أبيها وهو في الثمانينيات من عمره ميتاً في المنزل بعد تناوله مادة تساعد على الموت الطوعي (VAD) كانت مخصصة لشخص آخر.
وقد فتحت محكمة الطب الشرعي تحقيقاً في الحادث، الذي وقع في أيار العام الماضي في مدينة بريسبان الأسترالية، وفق ما نقلت صحيفة The Guardian البريطانية.
وكانت المادة التي تسببت في وفاة الرجل قد حِيزت بشكل قانوني، بعد أن أجازت ولاية كوينزلاند الوفاة الطوعية بمساعدة طبية، في كانون الثاني 2023.
الى ذلك فانه بموجب قانون الولاية بإمكان أي شخص استخدام مادة الموت الرحيم بنفسه في مكان خاص، ولكنه ملزم بترشيح شخص يعيد الجزء المتبقي الذي لم يُستخدم منها في ظرف 14 يوماً.
واشير الى الضحية باسم ABC لأسباب قانونية، وكان احتفظ بالمادة في المنزل بعد أن أخذ شخص ما يحتاجه منها، ووجدته ابنته ميتاً بعد عودتها من الخارج، وظنته نائماً في البداية، لكنها وجدته بارداً كالثلج واكتشفت وفاته.
كما عثرت أيضاً على علبة مفتوحة على طاولة المطبخ، وأدركت على الفور أنها مادة القتل الرحيم.
الى ذلك فانه أثناء التحقيق أثيرت مخاوف بشأن سلامة الاحتفاظ بهذه المواد في المنزل، وذكرت ممرضة معتمدة تعمل في هذه المواد، حالةً لم يُحتفظ فيها بالمادة في منزل المريض، ونُقلت إلى المستشفى بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
وأعرب الطبيب الشرعي ديفيد أوكونيل عن مخاوفه بشأن احتمال حدوث ضرر أو ضغط نفسي إذا لم توضع اللوائح المتعلقة بالاستخدام الشخصي لمواد القتل الرحيم بدقة وعناية. وشدد على ضرورة الموازنة بين سلامة الدواء واستقلالية المريض.
وذكرت الممرضة أن مواد المساعدة على الموت الرحيم في المستشفيات تُحفظ في خزائن موصدة، ولكنها لا تُراقَب بعد إعطائها للمرضى، مشيرة إلى أن بعض مرضى السرطان قد يُمنحون أدوية مسكنة للألم بكميات قد تكون مميتة، دون رقابة من السلطات الصحية بعد تسليمها للمرضى.