زاد الاردن الاخباري -
قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة إن 40 شهيدا وأكثر من 100 جريح سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت 4 منازل في دير البلح وسط قطاع غزة، كما استشهد 20 فلسطينيا في غارات استهدفت شارع خليفة في حي الزيتون بمدينة غزة شمال القطاع.
وحمّل المكتب -في بيان- الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، إضافة إلى الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة.
وطالب المكتب دول العالم الحر بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والأطفال والنساء بشكل فوري وعاجل.
وفي الشمال، شنت غارات إسرائيلية خلفت 20 شهيدا وعددا من المفقودين في شارع خليفة بحي الزيتون في مدينة غزة، وأشار المراسل إلى أن عددا من الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين ومصيرهم مجهول جراء تلك الغارات.
وقبل ذلك، استشهد عدد من الفلسطينيين، وإصابة آخرين، نتيجة قصف قوات الاحتلال نازحين كانوا متجهين من مدينة غزة إلى الجنوب، بالإضافة إلى عدد آخر من الأشخاص كانوا يصطفون في انتظار وصول مساعدات عند دوار النابلسي، بمدينة غزة.
وفي خان يونس أيضا، نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية في مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
حصيلة جديدة واستهدفت غارات جوية مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ومنطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي القطاع. وأفاد شهود عيان بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت مركزا للشرطة وسط مخيم جباليا، شمالي القطاع غزة، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المارة.
وخلف القصف أضرار شملت مبانيَ مجاورة، منها مبنى تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وكانت وزارة الصحة في غزة أفادت الخميس بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر في القطاع راح ضحيتها 97 شهيدا، و132 مصابا خلال 24 ساعة.
وأوضحت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 29 ألفا و410 شهداء و69 ألفا و465 مصابا.
اقتحام مجمع ناصر في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة بغزة -الخميس- إن القوات الإسرائيلية عاودت اقتحام مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي القطاع، بعد وقت قصير من الانسحاب منه.
وذكرت الوزارة أن قوات الاحتلال اقتحمت مجمع ناصر الطبي بـ4 ناقلات جند، وهو أكبر مستشفى لا يزال يعمل في القطاع.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن المستشفى الذي يحظى بأهمية كبيرة في ظل الشلل الذي أصاب قطاع الخدمات الصحية بالقطاع، توقف عن العمل الأسبوع الماضي بعد حصار إسرائيلي استمر أسبوعا أعقبته المداهمة.