زاد الاردن الاخباري -
يفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني صباح اليوم الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة السادس عشر بخطاب العرش السامي الذي يتناول فيه جلالته ملاح المرحلة المقبلة ومسيرة الاصلاح الشامل في الاردن.
ووفق أحكام الفقرة الأولى من المادة 78 من الدستور، فان الملك يدعو مجلس الامة إلى الاجتماع في دورته العادية في اليوم الأول من شهر تشرين الأول من كل سنة، وإذا كان اليوم المذكور عطلة رسمية ففي أول يوم يليه لا يكون عطلة رسمية، على أنه يجوز للملك أن يرجئ بإرادة ملكية تنشر في الجريدة الرسمية اجتماع مجلس الأمة لتاريخ يعين في الإرادة الملكية، على ألا تتجاوز مدة الارجاء شهرين.
وبعد إلقاء جلالة الملك خطاب العرش، يتشرف أعضاء مجلس الامة (الاعيان والنواب) بمصافحة جلالته، وبعد ذلك يعقد مجلس الأعيان أولى جلساته في الدورة العادية، برئاسة طاهر المصري رئيس مجلس الأعيان، حيث ستتم تلاوة الارادة الملكية بدعوة المجلس للانعقاد، والارادة الملكية بفض الدورة الاستثنائية، يلي ذلك انتخاب نائبي الرئيس ومساعديه ومن ثم انتخاب لجنة الرد على خطاب العرش السامي.
وبعد جلسة الاعيان يعقد مجلس النواب أولى جلساته التي يتولى رئاستها أكبر النواب الحاضرين سنا (النائب حمد ابوزيد) ويساعده أصغر عضوين حاضرين سنا وذلك لانتخاب رئيس لمجلس النواب،ومساعديه ونائبيه ولا يجوز إجراء أي مناقشة أو إصدار أي قرار من مجلس النواب قبل انتخاب رئيس المجلس عملا بأحكام المادة (5) من النظام الداخلي لمجلس النواب.
وفي بداية الجلسة تتلى الارادة السامية بفض الدورة الاستثنائية لمجلس النواب والارادة الملكية السامية بارجاء الدورة البرلمانية الثانية الى السادس والعشرين من الشهر الجاري.
وبعد انتخاب الرئيس يقوم مجلس النواب بانتخاب لجنة من أعضائه لوضع صيغة الرد على خطاب العرش السامي التي يجب أن تقر من قبل المجلس قبل أن يقوم رئيس المجلس مع وفد من النواب برفع الرد إلى جلالة الملك وذلك خلال أربعة عشر يوما من إلقاء خطاب العرش،وانتخاب اعضاء اللجان الأربع عشرة الدائمة في المجلس.
وحتى الان، أعلن النائبان عبدالكريم الدغمي وعاطف الطراونة عزمهما خوض انتخابات رئاسة مجلس النواب حيث يواصلان اتصالاتهما مع الكتل النيابية والنواب المستقلين لحسم الاستحقاق الانتخابي النيابي وحشد التأييد لصالحهما في الانتخابات التي ستجرى يوم غدا.