زاد الاردن الاخباري -
وصل 4 من زعماء دول الغرب إلى كييف السبت، لإظهار التضامن مع أوكرانيا في الذكرى الثانية للهجوم الروسي الذي أودى بحياة عشرات الآلاف ودمر اقتصاد البلاد.
وسافرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني ونظيراها الكندي جاستن ترودو والبلجيكي ألكسندر دي كرو ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين سويا إلى العاصمة الأوكرانية بالقطار من بولندا المجاورة.
وتهدف الزيارة إلى التأكيد على التزام الغرب بمساعدة أوكرانيا حتى في الوقت الذي تعاني فيه من نقص متزايد في الإمدادات العسكرية، والذي يؤثر على أدائها في ساحة القتال حيث تحصد موسكو مكاسب من الأرض.
وكتبت فون دير لاين، على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، أنها زارت كييف "للاحتفال بمقاومة غير عادية من الشعب الأوكراني... أكثر من أي وقت مضى، نقف بقوة إلى جانب أوكرانيا. ماليا واقتصاديا وعسكريا ومعنويا. حتى تتحرر البلاد في نهاية المطاف".
ومن المتوقع أن تبرم ميلوني وترودو اتفاقيات أمنية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال الزيارة القصيرة، وذلك تماشيا مع اتفاقيات بمليارات الدولارات أبرمت في الآونة الأخيرة مع فرنسا وألمانيا.
ومع ذلك، يعرقل الجمهوريون في الكونغرس مساعدات وعد بها الرئيس الأميركي جو بايدن بقيمة 61 مليار دولار، مما يلقي بظلال ممتدة على آمال كييف في صد الجيش الروسي الأكبر حجما والأفضل تجهيزا.
ومن المزمع أن يشارك بايدن في اتصال عبر الفيديو مع زملائه من زعماء الديمقراطيات الكبرى في مجموعة السبع السبت، والذي ستترأسه ميلوني، مع دعوة زيلينسكي للانضمام إلى المناقشة.
وتتولى إيطاليا الرئاسة الدورية لمجموعة السبع ونظمت الاتصال عبر دائرة تلفزيونية، قائلة إنه من الضروري دحض التصورات بأن الغرب قد سئم من الصراع وأن روسيا تنتصر.
وستقام فعاليات في أنحاء أوكرانيا السبت، لإحياء الذكرى السنوية، بما في ذلك مراسم تأبين لأولئك الذين لقوا حتفهم في بوتشا، شمال كييف، حيث وقع عدد من أسوأ جرائم الحرب التي تردد أنها حدثت في الصراع.