زاد الاردن الاخباري -
قال العميد المتقاعد الخبير العسكري والباحث الإستراتيجي رزق الخوالدة، إنّ هناك جهوداً كبيرة تبذل لوقف إطلاق النار، مضيفاً بأن معظم المجتمع الدولي يسارع الزمن للتوصل الى وقف إطلاق النار قبل شهر رمضان.
وأوضح لـ برنامج "واجه الحقيقة"، مساء الأحد، أنّ ما يؤثر على مجريات العمليات العسكرية في قطاع غزة يتعلق ببعدين؛ الأول هو قرب شهر رمضان مبارك، والثاني هو الموقف المعقد في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة.
"أي خيار عسكري بإجتياح رفح برياً وان كانت العمليات مستمرة سيكون معه مجازر كبيرة"، بحسب الخبير العسكري والباحث الإستراتيجي، الذي أشار، الى أن موقف المجتمع الدولي كان مُعيبا في الحرب.
وأردف الخوالدة، الى أن هناك توجه عالمي لوقف الحرب على غزة الى حد ما، والتوصل الى هدنة إنسانية، منوها الى أن هناك بوادر، خاصة أن ما أسماها بـ"إسرائيل" تواجه ضغطاً داخلياً كبيراً على الحكومة "الإسرائيلية" بأن الوقت ينفد أمام المحتجزين "الإسرائيليين".
بحسب رزق الخوالدة، فإن كل السيناريوهات تدل على أن هناك قرب التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وهدنة إنسانية ربما تقود الى مسار سياسي آخر لحل القضية الفلسطينية.
من جهته، ذكر المحلل السياسي والعسكري معتصم بن طريف، أن ورقة رفح التي يلّوح بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في سبيل الضغط على المفاوضات هي ورقة ساقطة.
وأكد بن طريف، على أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ليست بالسذاجة التي يفكر بها رئيس أركان جيش الاحتلال لتضع المحتجزين"الإسرائيليين": في منطقة رفح، منوها الى أن لديهم خطط وقدرة عسكرية لئلا يضعوا الرهائن في رفح.
"القوة الرئيسة لحماس ستجعلها قادرة على القتال في جيمع الأماكن." وفقاً بن طريف.